خرج رئيس جماعة تطوان، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، محمد إدعمار، بتصريح صادم بخصوص الخسائر التي خلفتها الفيضانات التي عرفتها مدينة الحمامة البيضاء مؤخرا. ففي الوقت الذي لم يتجاوز فيه التطوانيين بعد صدمة الخسائر التي خلفتها الفيضانات التي عرفتها المدينة، خرج رئيس الجماعة، محمد إدعمار، بتصريحات زادتهم صدمة أخرى، حيث حاول التهرب من المسؤولية، معتبرا أن "ما حدث من عند الله". فهذه التصريحات، الصادرة من مسؤول منتخب، أثار غضب التطوانيين، حيث اعتبروها غير مسؤولة، ولا تعدوا أن تكون محاولة معتادة منه للتهرب من المسؤولية. فقد اعتبر الرئيس، المنوطة إليه مهام تسيير مدينة تطوان، أن الجماعة التي يترأسها لا تتحمل مسؤولية ما وقع من "كوارث"، معتبرا أن "ما حدث من عند الله"، وهو التصريح الذي يفهم منه أنه لا نية للمكتب المسير للجماعة في تعويض المواطنين والمواطنات المتضررين، الذين فقد عدد منهم منازلهم وآثاثهم وسياراتهم وسلعهم بفعل السيول.