كشفت مصادر عليمة أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، قد دخل مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي ظهر يوم أمس الجمعة، للخضوع لعملية جراحية وأكدت برلمانية العدالة والتنمية أمينة ماء العينين في تدوينة على الفايسبوك صحة الخبر بعد اتصالها بمقربين من الوزير الذي قدم استقالته يوم أمس لرئيس الحكومة، حيث أفصحت أنه لا يجيب على هاتفه لحالته الصحية وذكرت مصادر إعلامية أن العملية الجراحية التي خضع لها الرميد هذا الصباح قد تكللت بالنجاح، وتتعلق بعلاج ورم على مستوى الكلية وبرر أمس الجمعة وزير الدولة الاستقالة التي وجهها لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأنها لظروف صحية، وعدم قدرته على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به. وطالب مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في ختم نص الاستقالة من رئيس الحكومة، رفعها إلى جلالة الملك.