يخضع مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق لاإنسان والعلاقات مع البرلمان، اليوم السبت، لعملية جراحية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تقديمه استقالته من الحكومة. وكشفت القيادية بحزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، أن الرميد قد دخل صباح اليوم إلى غرفة العمليات لإجراء العملية، فيما أكدت مصادر أخرى مقربة من الوزير، أن الأمر يتعلق بتدخل جراحي لمعالجة ورم بإحدى كليتيه. وكان موقع اليوم 24′′، قد اطلع في وقت سابق أمس الجمعة، على نص رسالة الاستقالة التي بعث بها الرميد إلى رئيسه في الحزب والحكومة، سعد الدين العثماني، والتي ربط فيها الإستقالة بأسباب صحية. وأكد الرميد في الرسالة، أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به. والتمس من رئيس الحكومة، أن يرفع الاستقالة إلى الملك محمد السادس.