أكدت مصادر مقربة من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، أن الأخير قدم فعلا استقالته من الحكومة إلى سعد الدين العثماني اليوم الجمعة بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة عملية جراحية معقدة. المصادر التي تحدثت إلى "القناة" أوردت أن الوزير الرميد أجرى عملية جراحية أدت إلى استئصال إحدى كليتيه، وهو ما نتجت عنه مضاعفات على صحة المصطفى الرميد واضطرته للخضوع للاستشفاء المستمر والمكوث مدة طويلة على سرير العلاج. اقرأ أيضا: (وثيقة) بعد ظهور علامات المرض عليه.. الرميد يستقيل من الحكومة بسبب حالته الصحية وحملت الرسالة طلبا من الرميد موجها إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للاستقالة من من العضوية في الحكومة، حيث تم تبرير الطلب ب"نظرا لحالتي الصحية وعدم قدرتي عل الاستمرار في تحمل أعباء المسؤولية المنوطة بي"، حيث طالب الرميد رفع استقالته إلى الملك محمد السادس. وكان آخر ظهور للرميد بشكل رسمي في 22 فبراير الجاري، حين وجه رسالة عن بعد خلال لقاء رفيع المستوى للدورة السادسة والأربعون لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، وظهر وقتها الرميد بوجه شاحب وصوت غير سليم.