إفتتح الناشط الإعلامي الزميل "محمد خراط" موقعه الإلكتروني الجديد "صوت الريف" في تجربة إعلامية ثانية رفقة مجموعة شبابية رافقته في التجربة الأولى ، الأخيرة التي توقفت لمشاكل داخلية كبيرة جدا و عراقيل قانونية و قضائية ... صوت الريف.كوم إعتبرها الزميل "محمد خراط" إستمرارا للتجربة السابقة في نسختها الإلكترونية التي بدأت عام 2010 كبث تعلمي دام سنتين و نيف ، إذ أفلح الطاقم من خلاله في الإستفادة من بعض المواقف و الأحداث ، معتبرين إياها دروسا و عبر يمكن صرفها في التجربة الجديدة ، مع الإستجابة لرغبات الرأي العام وتوجيهه ، والإهتمام بالجماعات البشرية وتناقل أخبارها ووصف نشاطها ثم تسليتها وملأ أوقات فراغها ، فالإضافة إلى إحترام حقوق المشاهد تماشيا مع أخلاقيات المهنة و أخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف و قد أعرب مدير الموقع عن إستعداده لخوض التجربة بإستراتيجية عمل مختلفة عن سابقتها ، بهدف مواكبة الأحداث المحلية و الوطنية في إطار أخلاقيات مهنة المتاعب ، و ذكر منها على سبيل المثال : الحياد ، المصداقية ، الحقيقة ، ... بالإضافة إلى الإحترافية في نقل الأخبار و تحليلها ، علما أن علاقة الصحافة بالرأي العام من العلاقات الصميمة التي تترجم مدى الترابط الجدلي والتفاعل بينهما الزميل "خراط" أشاد بالمجهود الجبار الذي بذله زملائه في التجربة السابقة ، و الذين تركوا بصمة واضحة وضوح الشمس في النهار، "بصمة" في تاريخ الإعلام الناظوري ، مذكرا أنهم ساهموا و بشكل كبير في دفع عجلة التنمية ببلادنا من خلال مقالاتهم الإخبارية التي طالما أثارت ضجة واسعة و ساهمت في إيقاف زحف الفساد الذي بات ينخر مجموعة من المؤسسات بالمنطقة مؤسس "صوت الريف" أكد أن محاولة إسكات الأقلام الحرة عن طريق إستئجار "الهاكر" و إستغلال النفوذ لن تجدي نفعا مع طاقم شاب و طموح يرغب في إضاءة النور على المستور لكشف ما وراء الستار و إظهار الصورة الحقيقية للمنطقة خاصة و الوطن عامة ، و عازم على مواصلة المشوار المهني رغم كل التحديات و الإكراهات ، كما أكد أيضا أنه في أتم الإستعداد لمواجهة كل الذين حاولوا من قريب أو بعيد إيقاف مسيرته و مسيرة زملائه الشباب ، مضيفا أن "صوت الريف" جاءت ثمرة إجتهاد و عمل دؤوب و خلاصة لتجربة دامت تقريبا ثلاث سنوات ، فكل ما تم تعلمه سيتم عرضه ، يقول محمد خراط الزميل "خراط" قال أن العيب لا يكمن في تعدد التجارب ، و إنما في بقاء الإعلامي مكتوف الأيدي ولا يحرك ساكنا ، و يكتفي بتتبع الأحداث و المستجدات عن كثب ، معربا عن إفتخاره بهذه التجربة الثانية التي جاءت نتيجة قناعته في خوض تجربة أخرى ترافقها تصورات و أفكار سيتم بلورتها واحدة تلو الأخرى في أرض الواقع ، و أورد مدير الموقع : "تأسيس صوت الريف يحمل دلالات واسعة و طموح أوسع و تأكيد للريادة الريفية في مجال الإعلام الإلكتروني الذي يميز الريف الكبير عب باقي المناطق المغربية