سبق لموقعنا أن نشر لأزيد من مرة عن الإنتشار المهول لسيارات النقل السري عند باب المستشفى الحسني و عرقلتهم المتعمدة للسير أمام المرضى و سيارات الإسعاف و سكان حي إكوناف و حي إشوماي و قد علم الموقع من مصادر موثوقة أن ساكنة حي إكوناف فعلوا وقفة إحتجاجية رمزية مساء يوم السبت بعدما أصيبت طفلة في سنتها السابعة في حادثة سير كان أحد أطرافها سيارة للنقل السري و هو المعطى الذي ما فتأت تنبه إليه الساكنة جراء التنقل الكثير و المسرع لهذه السيارات و أكدت مصادر جمعوية أن ساكنة حي إكوناف أوفدوا لجنة تنوب عنهم لإجراء حوار مع عميد الأمن المركزي بالناظور و عرضوا عليه تفاصيل الإشكالات و المخاطر التي يسببها سائقوا سيارات النقل السري أهمها تعمدهم عرقلة السير بمدخل الحي و مدخل المستشفى الحسني و تنقلهم بسرعة مفرطة داخل الحي و عدم إحترامهم للسكان و بعدها مباشرة فعل رجال الأمن بقيادة العميد المركزي الجديد (ف أ) حملة تمشيطية واسعة أسفرت عن حجز 4 سيارات لا تتوفر على كل الأوراق الثبوتية كما تم تغريم آخرين نتيجة إرتكابهم لمخالفات و تم تثبيت رجل أمن المرور عند مدخل الحي و قد إستحسنت الساكنة هذا الأمر نسبيا رغم إستمرار الوضع في تحدي واضح للقانون و لرجال الأمن و للساكنة من طرف سائقي سيارات النقل السري هذه ، الأمر الذي يجعل من إستمرار الحملات و الصرامة مع المخالفين أمر ضروري يمكنه أن يقلص من أمر إنتشار الفوضى عند باب المستشفى و جدير بالذكر أن مدخل المستشفى الحسني و مدخل حي إكوناف عرف خلال هذا الأسبوع إكتظاظ لا مثيل له و إشتباكات نتيجة إقدام إدارة المستشفى الحسني على إغلاق أبواب المستشفى أمام السيارات و ترك باب وحيدة للدخول و الخروج إلى المستشفى مما جعل كل الوافدين على هذه المؤسسة يبحثون عن مكان لتركين سياراتهم أمام باب المستشفى الأمر الذي يسبب في العرقلة و الإكتظاظ كريم أمجاهد