يعيش شارع المستشفى الحسني و بالضبط عند مدخل حي إكوناف زنقة 69 كل أشكال الفوضى و التسيب و عدم إحترام القانون في ظل إنتشار مهول لعشرات من سيارات النقل السري أو ما يسمى بالفوضى التي تعرقل حركة السير بشكل يومي و على مدار السنة بوقوفها في الممنوع و عند مدخل الحي الضيق و بجانبي شارع المستشفى الحسني رغم وجود علامات ممنوع الوقوف حيث تعمل هذه السيارات التي غالبية سائقيها مجموعة من المراهقين يروج بين الساكنة أنهم لا يملكون رخص للسياقة و بأن هذه السيارات منها من هي غير متوفرة على كل الأوراق القانونية ، حيث تعمل هذه السيارات باتخاذ مدخل حي إكوناف كمحطة لها و تعمل على القيام بعشرات من التنقلات في ظل وفرة عدد الركاب ، مما يجعلها تتنقل بسرعة مفرطة غير مبالية بمئات الراجلين و خاصة الأطفال منهم و ذلك للذهاب و العودة بشكل سريع لنقطة البداية كما يتسبب هؤلاء في عرقلة في مرات عديدة السيارات التي تقل المرضى المتجهة صوب المستشفى و منها سيارات الإسعاف كما يدخل سائقي سيارات النقل السري هذه في مشادات كلامية مع الساكنة و إطلاقهم للكلام النابي بين المارة و قد إستنكر عدد من ساكنة حي المستشفى الحسني و حي إكوناف عدم إيجاد حلول نهائية للمشاكل التي تتسبب فيها هذه السيارات لا من طرف السلطة المحلية المتمثلة في قائد المقاطعة الحضرية الرابعة الذي لا يحرك ساكنا رغم تعدد الشكايات المقدمة إليه من طرف الساكنة و لا من طرف رجال الأمن الذين يتلقون مكالمات و شكايات في الأمر حيث تقوم دوريات الأمن و الديباناج بعملها لمدة قصيرة ثم تغيب لشهور متتالية و هذا ما يجعل من هؤلاء الفوضويين لا يبالون لهذه الدوريات و يؤكد بعضهم أنهم يعرفون كيفية التعامل معها و أمام عميد الأمن الإقليمي مهمة جسيمة تتمثل في ضرورة وقوفه الشخصي لحل هذه الإشكالية الكارثية و أن يضرب بيد من حديد على كل من لا يحترم قانون السير و الجولان من أولئك الذين يدعون أنهم لا يبالون لرجال الشرطة من سائقي سيارات الفوضى كما يجب عليه أن يتحرى ليتصدى لكل من يقف إلى جانبهم و يستفيد من هذه الفوضى .