إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بجولة في مختلف أقطاب المعرض المنظم هذه السنة تحت شعار "البحث والابتكار"؟ حيث استمع سموه إلى شروحات حول منتوجات ومعروضات "قطب الجهات" الستة عشر قدمها رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة. كما قام سموه بزيارة لقطب المستشهرين ٬ وقطب البحث والابتكار٬ والقطب الدولي الذي استمع به سموه إلى شروحات حول معروضات الدول المشاركة وذلك بحضور سفرائها المعتمدين بالمغرب.
وتعرف الدورة السابعة للمعرض الدولي للفلاحة٬ مشاركة 850 عارضا٬ من بينهم 250 مقاولة أجنبية٬ يمثلون حوالي 40 بلدا من جميع أنحاء العالم.
وستكون كندا ضيف شرف هذه الدورة التي تشكل واجهة لفلاحة مغربية متجددة .
وينظم المعرض٬ الذي يتوقع أن يستقبل أزيد من 600 ألف زائر٬ على مساحة إجمالية تصل إلى 100 ألف متر مربع٬ منها 70 ألف متر مربع مغطاة.
وإلى جانب عرض أحدث المستجدات في مجال الفلاحة ومنتوجاتها وتربية الماشية ومسلتزماتها٬ يشكل هذا الموعد السنوي مناسبة لإبراز أهمية البحث والابتكار في القطاع الفلاحي بالمغرب عبر تنظيم العديد من الندوات واللقاأت والورشات العلمية والثقافية بمشاركة خبراء ومهنيين مغاربة وأجانب.
وتروم هذه التظاهرة٬ التي نجحت في فرض نفسها٬ كملتقى فلاحي دولي بامتياز٬ المساهمة في تطوير فلاحة منفتحة٬ تنافسية٬ ومتنوعة٬ ومستدامة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية لكل منطقة على حدة مع انفتاح واسع على العالم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية ٬ قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة امحند العنصر وزير الداخلية، ونزار بركة وزير الاقتصاد والمالية٬ وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري،وعبد القادر عمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة٬ وجيري ريتز وزير الفلاحة والمواد الغذائية الفلاحية بكندا٬ ضيف شرف الدورة الحالية٬ وجواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة وعدة شخصيات.