النقل الجامعي .. الملف القديم الجديد. ملف النقل الجامعي الذي ظل عصي على الحل منذ انطلاق العمل بالكلية، خاصة لمواقع التي لا يربطها النقل الحضري للناظور، خاصة مدن زايو والعروي، وقد عان طلبة هذه المواقع الأمرين طيلة المواسم الماضية لتحقيق مطلب حافلة خاصة بطلبة، وقد تحقق ذلك لطلبة العروي وزايو، في حين لا زال طلبة مواقع مدينة الدريوش يخضون اعتصامات من داخل بلدية المدينة، وكذلك الأمر بالنسبة لطلبة تزطوطين الذين لازالوا يطلبون بتوفير حافلة لنقل الجامعي، في حين جدد طلبة مدينة العروي مطالبتهم بتفعيل مقررات المجلس البلدي المحلي بربط المدينة بالنقل الحضري. طلبة المواقع التي تستفيد بربط النقل الحضري كذلك يعانون من تراجع شركة النقل عن العرض الذي كانت قد وفرته للطلبة وهو بطاقة الخاصة للطلبة من وإلى الجامعة مقابل 70 درهم ورفع تكلفتها إلى 100 درهم، كما ان الشركة تراجعت عن وعدها بتوفير خط مباشر من الناظور إلى الكلية دون المرور عبر مدينة سلوان. وتتعدد المشاكل ... هذه المشاكل التي جائت في هذا الملف ليس وحدها التي تجعل الكلية تعيش موسم جامعي على صفيح ساخن، بل تنضاف إليها مشاكل أخرى يطالب الطلبة بوضع حد لها، كالماستر والمصحة و تأهيل خزانة الكتب الخاصة بالكلية والتعجيل بالحي الجامعي، وكذا المطعم الجامعي وغيرها من المشاكل التي تهدد استمرار السير العادي للكلية، خاصة مع تصاعد موجة الإحتجاجات التي تخوضها الحركة الطلابية منذ بداية الموسم وتعنت الإدارة وعدم استجابتها لأي من مطالب الطلابية المشروعة