لازال مشكل النقل الجامعي لطلبة مدينة زايو مطروحا كما هو الشأن بالنسبة لكل سنة دراسية ،فبعدما كانت شركة أسفار ملوية تدخل لإنقاذ بعض المواسم الدراسية كما كان الشأن بالنسبة للسنة الماضية وغيرها، إلا أن هذا الموسم وبعد الاحتجاجات التي قام بها طلبتنا كان مسئولي الإقليم وعلى رأسهم عامل إقليمالناظور والنائب البرلماني محمد الطيبي في بحث مستمر لحل هذه المشكلة. وبعدما استبشر الجميع أخيرا بخبر التوصل لاتفاق مع احد مالكي الحافلات بإقليمالناظور والمعروف ب “بنتلة”، إلا أن لا شيء من هذا حصل وان المفاوضات باءت بالفشل كما علمنا من مصادر موثوقة ، خاصة بعدما أصر صاحب حافلات النقل على رغبته في الحصول على رخصة النقل المزدوج ومحطة للوقوف قبل الحديث عن أي إجراء أخر، في حين كان مطلب المسئولين بأن تكون الحافلات مخصصة فقط للطلبة وان مسألة الرخصة سيتم بحثها فيما بعد. وأمام كل هذا يبقى طلبة مدينة زايو أمام موسم طويل و شاق في انتظار ربما دخول شركة أسفار ملوية على الخط لإنقاذ هذا الموسم أيضا. ولنا عودة لهذا الموضوع مرة أخرى بمزيد من التفاصيل.