أكدت مصادر موثوقة أن عدة مواطنين في منطقة "جعدار" ليلة الجمعة/السبت، حاصروا شخصا مخمورا أقدم على رشق صورة الملك بالحجارة. وتعود فصول الواقعة عندما لاحظ بعض الأشخاص مخمورا تبين بعد ذلك أنه ينحدر من مدينة فاس، يلتقط الحجارة من الأرض ويرمي بها صورة جلالة الملك المعلقة على أحد الأعمدة المخصصة للإشهار وهو في حالة غضب... وهو السلوك الذي دفع بعدد من الشباب الى محاصرته باحدى زوايا المنطقة القريبة من محطة البنزين "طوطال" وانهالوا عليه بالضرب قبل أن يسلموه لرجال الشرطة الذين اعتقلوه واقتادوه إلى مركز الامن بالمدينة. الشاب الذي اقترف هذا الفعل هو نفسه أحد الشابين اللذين كانا يتعاركان في "قيسارية" الناظور قبل وقت قصير من تلك الليلة - الجمعة – واللذين ظهرا في مقطع الفيديو يتشاجران أمام أعين أحد العناصر الأمنية فضل لعب موقف المتفرج. وقال موطنون انه لو تم اعتقال المخمور من طرف رجل الأمن في الحادثة الأولى لما تطور الأمر إلى ارتكاب هذا الفعل الذي استنكره جميع من حضروا الواقعة.