احتضن مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو مساء يوم الجمعة 18 مارس الجاري لقاء مفتوحا لدعم حركة 20 فبراير التي قررت مواكبة مسيراتها وتجديدها بتاريخ 20 مارس تحت شعار "الخروج يوم 20 مارس تعبيرا عن الإرادة الشعبية". وجاء تنظيم هذا اللقاء من طرف المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير اللامشروط باعتبار مطالبها مطالب مشروعة وآن الأوان لتحقيقها، وقد سير هذا اللقاء الأستاذ إبراهيم العبدلاوي وأطره كل من الأستاذ نورالدين عبقادري و يحيى زركيط بحضور فعاليات مدنية،سياسية،نقابية، وحقوقية. وكأرضية للنقاش طرحها مسير اللقاء الأستاذ إبراهيم العبدلاوي والتي أكد رفضه من خلالها تعيين لجنة مختصة تسهر على التعديلات الدستورية ، وطالب بالمقابل ضرورة إشراك الشعب المغربي في إجراء هذه التعديلات لاسيما وانه المعني بالأمر. وواضح الأستاذ يحيى زركيط أن الشعب المغربي قد بدا يعرف نضجا يحول دون تمرير الخطابات التاريخية المعهودة وانه يرغب في تغييرات تقود نحو مغرب أفضل، كما نوه بحركة 20 فبراير التي استطاعت أن تحرك هذه الرغبة الجامحة التي ظلت حبيسة في نفوس الشعب المغربي. ومن جهته أكد الأستاذ نورالدين عبقادري في كلمة له أنه يجب الاستشهاد بالدور الريادي الذي لعبته حركة 20 فبراير في تحريك الشارع العام للوقوف في وجه الظلم والفساد الذي يطال الشعب المغربي ، وكذا السياسة التي لعبتها الدولة في تضليل الشعب موهمة إياه انه في مسار الانتقال الديمقراطي. وأضاف أن حركة 20 فبراير لعبت دور الأحزاب السياسية المعارضة، و أنها من المحتمل أن تحقق مالم تستطع تحقيقه الأحزاب السياسية المغربية، وقد اغتنم الفرصة للدعوة نحو الالتحام بهذه الحركة الشبابية الطموحة. وللإشارة فقد تخللت هذا اللقاء قراءات شعرية مرفوقة بتقاسيم موسيقة على العود ذات صبغة وطنية شارك فيها كل من الشاعر " الزوبير الخياط ، مراد المعلاوي ، عمرو ميعاد ، كمال لمريني".