نظمت الهيئة المغربية لحقوق الانسان يومه الجمعة 11 مارس في حدود الساعة السادسة والنصف مساءا بمقر الكونفدرالية الديقراطية للشغل بمدينة زايو لقاء خاص مع عدد من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية من اجل تشكيل المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بالمدينة قناعة منها وبوجاهة توصية المجلس الوطني الذي انعقد يوم 23 فبراير بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان وذلك بحضور مجموعة كبيرة من الهيئات التي تمثل مختلف الاطياف بالمجتمع المغربي وفي كلمة السيد محمد الجوهري عن الهيئة المغربية لحقوق الانسان الذي اكد ان الهيئة المغربية انطلقت بمنطلق التجاوب والمتغيرات التي تشهدها الحركات الاحتجاجية للشباب المغربي من اجل تحقيق المطالب المشروعة وذلك على ضوء الاحداث الهامة في تاريخ المغرب المعاصر المتجسدة في تظاهرات 20 فبراير لهذا بادرت بتشكيل المجلس المحلي لدعم ومساندة شباب 20 فبراير وفي كلمة ابراهيم العبدلاوي والذي وضع في عين الاعتبار المرحلة التاريخية الذي يمر بها المغرب قبل وبعد 20 فبراير حيث اكد ان المجلس الوطني مكون من جميع أطياف المجتمع المغربي و سرد في معرض كلامه انه ينبغي ان نجعل من هذه اللحظة منعطفا للد فع بالمغرب بكل مؤسساته من دستور ممنوح الى دستور يمثل السيادة الشعبية اذ بين ان كل اطار ينخرط في االمجلس المحلي بثلاثة اعضاء والذي بدورهم ينتخبون من داخل المجلس المنسق ونائبه وامين المال اضافة الى ذلك فان كل اطار يختار من اعضائه الثلاثة المنخرطين في المجلس المحلي عضوا واحدا تشكل منهم ما يسمى بلجنة المتابعة وذلك من اجل التواصل مع كل اطياف المجتمع المدني وقد تم تحديد اقتراح الانتداب والمساهمة بمبلغ مالي من اجل دعم وقفة 20 مارس الذي تبين نزولها الى الشارع الى جانب ذلك صياغة لافتة محددة لمطالب حركة 20 فبراير يوم وقفة 20 مارس .التزام الاطارات التي ستخرج الى الشارع الا ترفع شعارات المنتمية لاطاراتها .لينتهي اللقاء بتشكيل المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير والمكون من 12 اطارا : - الهيئة المغربية لحقوق الانسان - الكونفدرالية الديمقراطية للشغل - شباب العدل والاحسان - جمعية اكليل الجبل للسياحة والتنمية - جمعية المعطلين بزايو - الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - المؤتمر الوطني الاتحادي - منظمة الشباب الاتحادي - الجبهة الامازيغية من أجل التغيير - قطاع العدل والاحسان - جمعية الانطلاقة - جمعية ثاومات للثقافة والتنمية