في رسالة توصلت بها الجريدة الإلكترونية ميضار.إنفو، طالب كاتب عام جمعية أوسان الثقافية السيد مصطفى الأسروتي رئيس الجمعية نفسها السيد محمد الحموشي، الإجتماع في أقرب الأجال، لتدارس عدة قضايا تهم الجمعية من بينها،إستقالة مجموعة من أعضاء الجمعية و كذا طريقة تسيير نفس الإطار، و التي يغلب عليها طابع الإنفراد بالقرارات حسب ما صرح به الكاتب العام في إتصال هاتفي بالموقع، هذا إظافة إلى مشاكل أخرى متمثلة في إشراف و تتبع مشروع مركز حفظ الذاكرة الذي تعمل على إعداده جمعية أوسان ، هذا بالإضافة إلى غياب هبة تتمثل في جهازين من الحاسوب من مقر الجمعية، و توضيح الغموض الذي يلف التقرير المالي الذي لم يتم عقد أي إجتماع لدراسته منذ أزيد من حول (حسب نائب رئيس الجمعية)Kمما يجعل تقرير الجمعية المالي تلفه الضبابية كون أغلب الأعضاء لا يعلمون أي شيء بخصوصه و حسب مصادر مضطلعة، فإن أغلب أعضاء جمعية أوسان غير راضون عن الطريقة التي تسير بها، خصوصا فيما يتعلق بإتخاذ قرارات فردية دون الاستشارة مع المكتب، و قد أكد مصطفى الأسروتي دائما أثناء إتصال الموقع “أننا كاعضاء في الجمعية طالبنا مرارا الرئيس عقد الإجتماعات التي تهم مالية و تدبير الجمعية إلا ان جوابه ياتي دائما بحمولات يتهمنا فيها بالتشويش على الجمعية و على مسارها”. و في إتصال هاتفي برئيس الجمعية السيد محمد الحموشي أكد ان المكتب قد عقد إجتماعا خلال الأسبوع المنصرم لتدارس أوضاع الجمعية، و خلال ذات الإجتماع تم طرح و مناقشة مجمل النقط الواردة في هذه الرسالة و تم التوافق على اغلبها ، و بخصوص إستقالة بعض الأعضاء، صرح الحموشي ان هذه مسألة عادية ما دامت تلك الإستقالات مبررة و ما دام القانون الأساسي أصلا ينص صراحة على حرية الإنتظام في الجمعية أو مغادرتها، “خاصة و ان الجمعية تعرف إقبالا واسعا للمنخرطين ” (على حد تعبيره