علمت ناظور24 من مصادر متعددة بأن رئيس المجلس البلدي لمدينة بني انصار قد فعل تحركات مستجيبة لمطالب جمعوية بمحاربة المد العنصري للحزب الشعبي الإسباني انطلاقا من ثغر مليلية المحتل، إذ شرعت تحركات بلدية من قبل فريقي الأغلبية والمعارضة لأجل قطع الإمداد المائي عن مليلية وفق إجراء إداري وقانوني معتبر لوضعية العيون المزودة للثغر بهذه المادة الحيوية انطلاقا من مواقع تابعة للنفوذ الترابي للبلدية المذكورة. وشرع يومه الخميس في أول إجراء فعلي ضمن هذه الخطورة باستدعاء يحيى يحيى لمجلس البلدية من أجل التباحث في شأن هذا الإجراء، في حين يرتقب أن يشهد يوم غد تنظيم لقاء موسع مع كافة الجمعويين بالمنطقة للم التدخلات العانية بالموضوع ودراسة الخطوات التي سيتم اتخاذها لتحقيق وقف إمداد المدينة التي يحكمها الحزب الشعبي الإسباني بالماء الشروب. وبهذا الإجراء يؤكد يحيى يحيى، رئيس بلدية بني انصار الكبرى والمستشار الجماعي، تفرغه لمقاومة رموز الاحتلال الإسباني بمليلية بعد أن قلب الطاولة على التوجه الداعم للبوليساريو من قبل مسؤولي الثغر المحتل في أعقاب توجيهه لسؤال محرج لممثل البوليساريو بتينيريفي، حيث استخلص منه عدم اعتراف بسيادة إسبانيا على الأراضي التي تحتلها ذات الدولة بشمال المغرب. ومن شأن قطع الإمداد المائي عن مليلية أن يخلق حالة ارتباك في صفوف الحزب الشعبي الحاكم للمدينة برئاسة حكومتها المحلية، إذ يهتم الرأي العام الإسباني بأي إجراء مادي ملموس يطاله في الوقت الذي تتجنب الصحافة الإسبانية إثارة الفتنة الداخلية بنشر البيانات وأنباء المطالب التي ما فتئ يوجهها المغاربة لرموز العنصرية بالجار الشمالي.