دعا حزب الأصالة والمعاصرة، عن طريق مجلسه الإقليمي بالنّاظور، كافّة السلطات الأمنية إلى تحمّل مسؤولياتها لتوفير وحفظ الأمن بكافة النفوذ الترابي التابع لنطاق اختصاصاتها، وجاء ذلك عقب اجتماع التنظيم الإقليمي لحزب "البّام" عقب تعرض عضو المجلس الوطني للحزب، محمّد شوحو رئيس بلدية ميضار، وأحد رموز الحزب بالمنطقة، إلى رشق غزير بالحجارة، ليل يوم أمس السبت على الساعة الثامنة والعشرين دقيقة، بالنفوذ الترابي للجماعة التي يرأسها، وبالضبط بحب بوحجار. وقد ربط المجلس الإقليمي للتنظيم السياسي المذكور، ضمن بيان معمّم بالمناسبة، بين الحادث الذي خرج منه شوحو سالما وبين حسم القضاء الإداري في ثلّة من الطعون الانتخابية المقدّمة ضدّ مستشارين جماعيين فالحين برسم الانتخابات الجماعية لثاني عشر يونيو المنصرم، حيث عبّر إقليميو حزب الجرّار بأنّه أريد استخدام أساليب العنف لقطع الطريق أمام ذوي النيات الحسنة الراغبة في التغيير والمساهمة في بلورة أسلوب حداثي جديد في تدبير الشأن المحلّي وفق مقاربات جديدة لم ترق المستخفين بالقوانين والأعراف المانعة للاعتداءات بكافة أصنافها. وقد استخدم صائغو البيان ألفاظا من عيار: شرذمة الانتهازيين والوصوليين، والفئة الضالّة، للتعبير عن الواقعة ومرتكبيها، قبل أن يتمّ تعميم المطالبة بتدخل السلطات لفتح تحقيق دقيق في ملابسات الحادث و"الضرب" على أيدي كل من تسول له نفسه الاعتداء على حياة المواطنين الناخبين والمنتخبين، وكذا العمل على التصدّي الجمعي لمثل هذه "المضايقات" التي "يتعرّض لها حزب الأصالة والمعاصرة منذ الوهلة الأولى لتأسيسه"، مع تسجيل الإدانة لهذا الفعل "الحجريّ" الذي يحطّ من كرامة ممثلي المواطنين بالمجالس المحلية المنتخبة في ظل دولة الحقّ والقانون.