بعد صدور بيان عن نقابة كونفديرالية الشرطة الإسبانية يومه الثلاثاء 10 غشت الجاري تبرر فيه الإعتداءات العنصرية عن مواطنين مغاربة بأبواب المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، صدر بيان آخر يرد على البيان الأول عن اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة، حيث أن البيان الأول برر مواقفه بعدم إمتثال المغاربة للشرطيات الإسبانيات، واللواتي ينعتن المواطنين المغاربة ب :"الموروس المتوحشين" حسب لغة البيان الثاني الذي صدر يومه الأربعاء 11 غشت الجاري وقد أعلن بيان اللجنة الوطنية لتحرير سبلتة ومليلية والثغور المحتلة مجموعة من المواقف ومنها التنديد الشديد بالأفكار العنصرية الواردة في بيان نقابة الشرطة الإسبانية، وقد إعتبر البيان ذته أن مضمون البيان يكشف عن تبني نقابة الشرطة الاسبانية لأطروحات اليمين المتطرف كما إعتبر أن الأعضاء الإداريين للنقابة بمثابة أحفاد الفاشي فرانكو، كما أعرب البيان عن افتخاره الشديد بتصريحات النقابة الإسبانية بقرب اللجنة الوطنية من العرش المغربي، وهو شرف لا تدعيه اللجنة الوطنية بقدر ما تؤكد تأييدها لكل خطوات المؤسسة الملكية المغربية الرامية لاستعادة سبتة ومليلية والثغور المحتلة من الاستعمار وقد طالب البيان بمجموعة من المطالب ومنها مطالبة الحكومة الإسبانية بفتح تحقيق مع أعضاء نقابة الشرطة ومحاكمتهم على مضمون البيان لما تضمنه من إشارات عنصرية خطيرة لا تشرف بلدا ينتمي للاتحاد الأوروبي، وطالب البيان ذاته الشرطة الإسبانية بالتخلي عن مواقفها العنصرية والتوقف عن الاعتداءات الممارسة ضد المغاربة، في حين طالب البيان السلطات المغربية بتقديم دعوى ضد الشرطة الإسبانية للقضاء الدولي في حالة تكرار الاعتداءات العنصرية ضد المغاربة، وقد شددت وأكدت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة مرة ثانية على تنديدها الشديد باستمرار اسبانيا في استعمار سبتة ومليلية والثغور المحتلة وتطالب حكومة مدريد بنهج طريقة بريطانيا والبرتغال في تصفية الاستعمار في هونغ كونغ وماكاو على التوالي، وتؤكد استمرارها في النضال حتى تحرير كل الأراضي المغربية المحتلة