اشتكى العديد من المواطنين بمدينة الدريوش، مما وصفوه " بغياب المعاملة الحسنة" و "سوء التشخيص" من طرف طبيب يشتغل بالمركز الصحي التابع ترابيا لبلدية الدريوش، حيث تواترت الحالات التي ادعت سوء استفادتها من الخدمات الصحية بذات المرفق بسبب هذا الطبيب. بصفة عامة، يعتبر عدم الاستماع الجيد للمريض، و عدم تخصيص الطبيب وقتا كافيا يقود أحيانا إلى خطأ التشخيص، ومن ثمة، الوقوع بالأخطاء الطبية حينما لا يتفهم الطبيب كامل الشكوى لعدم إتاحة الفرصة للمريض ليبثّ شكواه. حيث يعتبر الكثير من الباحثين في هذا المجال، أن الاستماع الجيد لشكوى المريض هي نصف العلاج. و قد ذكر مواطنين، أنهم و بعد تواتر الحالات التي تشتكي من بعض الأطر الطبية العاملة بالمراكز الصحية بالإقليم، تم لجوء إلى إدارة أحد المراكز من قبل أحد المواطنين لوضع شكوى، لكن دون جدوى، بل و تم اللجوء إلى مندوبية الصحة الإقليمية، لوضع حد لهذه الممارسات غير المهنية، غير أنهم يتفاجؤون في كل حالة بغياب المسؤول الأول عن الصحة بالإقليم من مكتبه، لتظل معاناة الساكنة معلقة، و قابلة للإنفجار في أي لحظة، خصوصا مع ما تمت مراكمته في تأجيل افتتاح المستشفى الإقليمي، و غياب أطر تفي بغرض تقديم عرض علاجي جيد بالمركز الصحي بالدريوش.