مراسلة ذ. بوزيان موساوي، مسؤول الإعلام بمبادرة من جمعية سيف الريف للتنمية و البيئة بايكسان، و بتعاون مع اللجنة الاجتماعية التابعة للمكتب الإقليمي لحزب الأصالة و المعاصرة بالناظور، تمت يومه الأحد 27 يونيو2010 عملية إعذار جماعية بمصحة الفلاح الكائنة بحي عاريض بالناظور. و استباقا لكل تأويل مجاني، لا بد من الإشارة بأن الحزب أكبر بأن يحتاج لدعايته لكذا مبادرة، و إلا لكان قد استغل إعلاميا مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافية و الاجتماعية و العلمية و التربوية التي عرفها الإقليم و التي لعب الحزب دورا طلائعيا في التخطيط لها و إنجاحها... تندرج عملية الاعذار هته ضمن البرامج الخيرية لجمعية سيف الريف للتنمية و البيئة بايكسان، كما جاءت المبادرة هذه المرة لتبين و بشكل علني تصور حزب الأصالة و المعاصرة للعمل الاجتماعي رفقة فعاليات المجتمع المدني، و نشطاء المنظومة التربوية بالإقليم و غيرهم من الشركاء من خارج الحزب تجمعنا واياهم قواسم مشتركة في ما يتعلق بمقاربة العمل الاجتماعي على سبيل المثال لا الحصر... يتم مع هؤلاء تفعيل أنشطة اللجان الإقليمية للحزب، ومنها اللجنة الاجتماعية، و ذلك بالانخراط الفعلي و اليومي في كل ما من شأنه خدمة ساكنة الإقليم... و يتم هذا الانخراط مع الشركاء في العمل الاجتماعي بشكل عقلاني و علمي مدروس. و لعل خير مثال على ذلك تصور اللجنة المشتركة من الجمعية و الحزب لعملية الاعذار التي نحن بصددها، تصور تصحيحي أوجزه الدكتور بنعيسى الفلاح كالتالي: كثيرة هي المبادرات المحمودة التي أنجحت عمليات الاعذار الجماعية، لكن و من موقعي كطبيب، لا بد من التذكير بأن الاعذار هو بالأساس عملية جراحية بالمعنى العلمي للكلمة، وبما أنها كذلك، لا بد قبل الشروع في القيام بها، من توفير جميع الشروط التي تستوجبها العملية الجراحية، أولاها توفير قاعة للعمليات مجهزة تستجيب للمواصفات المتعارف عليها طبيا، أن يقوم بالعملية طبيب مختص بمشاركة متخصص في البنج، يكونان على علم بالحالة الصحية للطفل، و مستعدان للتدخل أمام أي طارئ محتمل. وفي هذا السياق، لا بد من التنويه بالعمل التطوعي الذي قام به فريق طبي متكون من طبيب متخصص في طب جراحة الأطفال، و مساعد البنج، و مساعدين آخرين. شكر خاص كذالك لأطر جمعية سيف الريف للتنمية و البيئة، و ثلة من أطر حزب الأصالة و المعاصرة الدين ساهموا بأشكال مختلفة منها توزيع بعض الهدايا لأجل إدخال البهجة على الأطفال. و لنا عودة.