بناء على معلومات دقيقة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، أوقفت مصالح الأمن الاسبانية أربعة أشخاص، اثنان منهم في بلدة سيوداد ريال، متهمين بتشكيل مجموعة ذات طابع جهادي، وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الخلية هو مغربي استقر أولا في برشلونة، وكان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية، مما دفع المحققين الاسبان إلى الإسراع بإيقافه ،كما تبين أن له علاقة مع مقاتلي "داعش". وقد عثرت الشرطة في منزل المشتبه بهم على وثائق تثبت ارتباطاتهم بداعش كما تم العثور على أسلحة بيضاء .