فاز مرشح حزب لكل المواطنين، إدواردو دي كاسترو، بمنصب رئيس بلدية مدينة مليلية المحتلة، وذلك خلال جلسة عامة جرت صبيحة اليوم السبت بقصر البلدية بذات الثغر المحتل. وجاء فوز دي كاسترو برئاسة مليلية على حساب منافسه، خوصي لويس إمبروضا، عن الحزب الشعبي، والذي شغل مهام رئاسة البلدية لثلاث ولايات سابقة، وكان يطمح للظفر بها للمرة الرابعة، وهو ما لم يتأتى له. وقد ضمن مرشح حزب لكل المواطنين، دي كاسترو رئاسته لمليلية بعد تحالفه مع الحزب الاشتراكي، وحزب التحالف من أجل مليلية، والذي يرأسه الريفي مصطفى أبرشان، ليتسببوا في ضربة موجعة لإمبروضا الذي بسط تواجده بشكل كبير بمليلية ولحزبه الذي كانت هذه المدينةالمحتلة إحدى قلاعه الانتخابية. جدير بالذكر أن مجلس مدينة مليلية الجديد، صوت على الريفية، دنيا المنصوري نائبا أولا للرئيس، خلال جلسة انتخاب باقي الأعضاء المكونين للبلدية.