لم يتمكن الحزب الشعبي الاسباني الحاكم ، من الحصول على تلك الأغلبية المريحة التي تعود أن يصل إليها في الانتخابات السابقة بمدينة مليلية المحتلة والتي تجعله يتصرف في توزيع مهام الحكومة المحلية كيفما يشاء . الانتخابات التي أجريت مساء الأحد 24 ماي الجاري ، خيبت آمال الحزب الشعبي بمليلية السليبة ووقف عند رقم 12 بينما حزب الائتلاف من أجل مليلية الذي يرأسه الطبيب الجراح مصطفى أبرشان حصل على سبعة مقاعد ، والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني على ثلاثة مقاعد ، والمواطنون على مقعدين ،ومقعد واحد كان من نصيب الحزب المنشق عن الحزب الشعبي والذي يحمل اسم الحزب الشعبي الليبرالي. تحالف حزب الطبيب مصطفى أبرشان مع باقي الأحزاب السياسية في حالة ما تحقق ، سيمكنه من رئاسة الحكومة المحلية لمليلية المحتلة ، معوضا "خوان خوسي امبروضا" الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير في السنتين الأخيرتين، اللهم إلا إذا تمكن الحزب الشعبي من الحصول على أحد المقاعد ليصل إلى رقم 13 والذي سيجعله يشكل حكومته ، وتظل الأحزاب الأخرى في المعارضة. الأيام القادمة ستجيبنا على هذه التساؤلات ،في الوقت الذي ترفض فيه معظم الأحزاب الفائزة بالمقاعد الثلاثة عشرة أي تحالف مع الحزب الحاكم.
بينما في مدينة سبتةالمحتلة ، يواصل الحزب الشعبي احتفاظه بالأغلبية المريحة بعد حصوله على 15 مقعدا.