أخبارالناظور.كوم مرة أخرى يمكن الحزب الشعبي اليميني المتطرف بمليلية المحتلة من الوصول إلى أغلبية مريحة داخل الحكومة المحلية بعد الإنتخابات المحلية التي شهدتها إسبانيا ومدينتي سبتة ومليلية السليبتين يوم الأحد الأخير 22 ماي، حيث تمكن الحزب الشعبي بواسطة توزيع المال وغياب عدد من المصوتين على التوجه إلى صناديق الإنتخاب، من حصد 15 مقعدا أي نسبة 53،93 % من الأصوات المحصل عليها، بينما حصل حزب الائتلاف من أجل مليلية الذي يرأسه مصطفى أبرشان على نسبة 23،70 % والتي أعطت له ستة مقاعد أي بإضافة مقعد آخر عن المقاعد التي حصل عليها في انتخابات 2007، وتراجع الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بمليلية المحتلة بشكل كبير جدا حيث لم يتمكن من الحصول إلا على مقعدين أي نسبة 8،53 % مقابل خمسة مقاعد في انتخابات 2007، وحصل "الحزب الشعبي الحر" وهو تنظيم سياسي جديد يرأسه أحد رؤساء الحكومة المحلية لمليلية سابقا "إخناسيوس فيلا سكيس" على مقعدين ونسبة 6،82 % من الأصوات المعبر عنها. وحسب المتتبعين لهذه الانتخابات المحلية بمليلية السليبة، فالحزب الشعبي اليميني المتطرف الذي يقوده محليا "خوان خوسي امبروضا"، كان قد ضبط لوائح الذين سيصوتون عليه وظلت مجموعة مشكوك في أمرها ومن أجل التخلص منها ومن شكوكها، تم التأثير عليها بواسطة سلاح المقاطعة مما جرد حزب الائتلاف من أجل مليلية من أصواتهم ليظل الحزب الشعبي يتزعم قائمة الفائزين في هذه الانتخابات ليتولى بسياسته العنصرية تسيير شؤون المدينةالمحتلة لأربع سنوات أخرى.