ثارت ثائرة الحزب الشعبي بمليلية بعد عمد الأجهزة الأمنية للمدينة إلى القيام باستطلاع للرأي بشأن الانتخابات الجهوية المرتقبة يوم 22 ماي المقبل، إذ لم يتقبل الحزب الشعبي أن تضعه النتائج في تقارب مع باقي الأطياف السياسية التي ينافسها ومن بينها حزب الائتلاف من أجل مليلية. وقد كشف الاستطلاع المذكور، والذي طال نوايا التصويت ل 10 آلاف من الشريحة الانتخابية بمليلية، عن تحصل حزب الائتلاف من أجل مليلية ل8 مقاعد، وهو العدد نفسه الذي قرن به الحزب الشعبي، و5 مقاعد للحزب الشعبي الحر، زيادة على 4 مقاعد للحزب الاشتراكي العمالي. نفس نتيجة الاستطلاع تشير، في حال تحققها، إلى قدرة حزب الائتلاف وزعيمه مصطفى أبرشان في نيل رئاسة الحكومة المحلية لمدينة مليلية.. ما دفع خوان خوصي إمبرودا إلى الدفاع عن احتمال فقده لمنصبه الحالي بشنه هجومات، عبر منابر إعلامية مليلية، تطال أبرشان وباقي قيادات الأحزاب الأخرى، إضافة لاستغلال تواجد عمر دودح من أجل النيل من مغاربة مليلية الذين يشكلون الأغلبية الساحقة للوائح المصوتين.