صادق المجلس البلدي للناظور في دورة استثنائية مساء أمس الاثنين 24 دجنبر الجاري، على توزيع مئات الملايين من السنتيمات على عشرات الجمعيات العاملة بالمدينة. حيث انعقد مساء امس، دورة استثنائية بأمر من عامل الاقليم في محاولة لإخراج المجلس من مأزق الديون المتراكمة عليه نتيجة عدم سداده الأقساط السنوية للكهرباء لحد التهديد بقطع التيار الكهربائي على شوارع المدينة . وقبل الشروع في مناقشة جدول الأعمال تمت قراءة الفاتحة ترحما على والدة طارق يحيى الرئيس الأسبق للمجلس البلدي للناظور التي وافتها المنية يوم أمس بمدينة مليلية المحتلة، و التي ووريت الثرى يومه الاثنين بالمدينةالمحتلة ،وجاء جدول الأعمال في ثلاث نقطتهم أولاها : – تحويل اعتمادات داخل الجزء الأول من ميزانية التسييربرسم المالية 2018. – إعادة برمجة اعتمادات من ميزانية التجهيز. – توزيع المساعدة و الدعم لفائدة الجمعيات. المجلس الجماعي أكد أن مبلغ الديون المتراكمة لحدود 2018 وصلت 25 مليون درهم و المجلس مرغم باداء خمسة ملايين درهم سنويا كجدولة لهذه الديون لغاية 2020 التي سيسدد فيها 10 ملايين درهم كاملة . أما المبلغ الذي سيقتطع من ميزانية التجهيز لسداد الديون المختلفة فهو 877 مليون سنتيم ستقتطع وفق ما يلي . – 450 مليون من رواتب الموظفين بذالك سيتم توقيف معظم الترقيات و الحوافز . – الصباغة 40 مليون سنتيم و المبلغ بالكامل . – التزفيت 35 مليون سنتيم. – صيانة الحدائق و الغابات 65 مليون سنتيم . على هذا الأساس ستتوقف معظم الاشغال و الأعمال الاجتماعية إلى غاية تسديد هذه الديون للمكتب الوطني للكهرباء و التي بلغت 25 مليون درهم بالتمام و الكمال . نقاش حاد بين المعارضة كالعادة يتزعمها سليمان أزواغ تعجب من الحلول المقترحة التي ستساهم في احباط الموظفين و في انكماش التنمية بالمدينة نتيجة هذه التراجعات المالية الحيوية بمعنى اخر لأن المجلس سيعيد جدولة ديونها إلى اخر ولايته و يخرج بعنوان " مجلس الجدولة " بعد ذلك انتقل المجلس لدراسة المنح المقدمة للجمعيات المختلفة و التي تراوحت ما بين 10.000 درهم و 390.000 و التي أسالت الكثير من النقد و الانتقاد على الطريقة التي اعتمد في هذا التقسيم و المعيار الذي به تم التوزيع و اللائحة تبين الوجه الحقيقي لمال العامه كيف يتم صرفه