بعد ارتفاع نسبة البطالة خاصة بالجهة الشرقية ، يعرف إقليمالناظور انتشار ظاهرة الحراكة والمتشردين خاصة في هذه الأيام الأخيرة . فحسب مصادر اعلامية، فإن ساكنة الناظور اصبحت تعيش نوع من الهلع والخوف بعد انتشار "الحراكة " و المتشردين " بشكل كبير، أمام أنظار السلطات المحلية خاصة بالمعبر الحدودي بني أنصار ، فرغم هذه الضجة لم يتحرك المسؤولين ولم يكن في بالهم يوما من الأيام أن فئة تعيش الحرمان وتنتظر كل يوم من يأخذ بيدها ويساعدها في حين، وعلى العكس من ذلك، نجد مسؤولي الإقليم وبعض الجمعيات تركز اهتمامها في امور غير ذات جدوى . وطالبت ساكنة الإقليم بهذا الصدد ، بتدخل عامل إقليمالناظور عاجلا لإنقاذ المدينة من هذه الظاهرة التي اصبحت تهددها خاصة وأن أغلبيتهم يعيشون في الخلاء، وفي ظروف لا انسانية مطالبين ايضا بضرورة ايقاف العبث بأموال الدولة ومحاربة سوء التدبير بكل الطرق في الإقليم وإنشاء مشاريع اجتماعية حاضنة للشباب كدور الثقافة والشباب و الأيتام والمسنين وكذا المشاريع المدرة للدخل لخلق فرص الشغل . وستبقى ظاهرتا "الحراكة " و "المتشردين" متواصلة بشكل لم يسبق له مثيل طالما الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية الإجتماعية والسلطات المحلية ، لا تقوم بواجبها ، ويكتفي المسؤولون فيها بتصريحاتهم الإعلامية التي يطلقونها من خلف مكاتبهم وهم لا يعلمون ماذا يجري على أرض الواقع من مشاهد سلبية وظواهر مسيئة الى آدمية الانسان ومخلة بالمشهد العام في مدينة تعد بوابة اروبا .