دعى البرلماني عن إقليم الدريوش "محمد فضيلي" عضو الفريق الحركي بمجلس النواب أول أمس الإثنين بالرباط إلى تنزيل مبادرة جلالة الملك العملاقة المتعلقة بالسياسة الجديدة للهجرة من مختلف جوانبها. وقال الفاضيليفي إطار تعقيبه على سؤال محوري حول الوضعية الأمنية بالمغرب بمجلس النواب٬ موجه "لنور الدين يوطيب" الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية٬ إن العديد من مناطق المملكة تعرف خصاصا على مستوى الموارد البشرية الأمنية لاسيما الأقاليم المستحدثة والمناطق الحدودية. الفاضيلي الذي توقف عند مجهودات المبذولة على مستوى تعزيز الحكامة الأمنية٬ ومحاربة الجريمة٬ أردف قائلا: "إن هذه المجهودات غير كافية٬ لاسيما في ظل تطور أشكال الجرائم التي اصبحت متفشية في المجتمع المغربي"٬ مضيفا أن هناك بزوغ بوادر للجريمة المنظمة٬ بالإضافة إلى استفحال جرائم ذات علاقة بتزايد مظاهر الفقر٬ وانتشار استهلاك المخدرات على نطاق واسع. كما الذي ربط القضاء على الجريمة بالإهتمام بالإنسان والحفاظ على القيم المغربية من الدرجة الأولى٬ علاوة على القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب الجرائم٬ كالمخدرات وتفشي صناعة الأسلحة البيضاء كالسيوف والسواطر٬ أشار أيضا إلى أن ظاهرة الجريمة ترتبط أيضا بالهجرة٬ كالهجرة الداخلية من البوادي إلى المدن٬ وباقي أنواع الهجرة. وخلص عضو فريق الحركي بمجلس النواب إلى تثمين المجهودات التي يبذلها نساء ورجال الأمن الوطني وكذا الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات العمومية الذين يعملون ليلا نهار من أجل محاربة الجريمة واسئباب الأمن رغم أن هذه الفئات تعيش تحت الضغط.