محمد ابرشان الذي طالما كان المناصر الأول لسعيد الرحموني مرشح الحركة الشعبية لوصوله لكرسي المجلس الإقيمي بالناظور ...لكن بعدما انقلب عليه وأصبح عدوه اللذوذ...فكعادته محمد ابرشان لا ينسى من يطوي له يده ...وقد سخر كل ما بيده لينتقم منه سياسيا حيث كان أبرشان صاحب الطعن..و الذي طالما اشتكى من الرحموني و يرى انه كان أكبر سبب في خسارته الانتخابات الماضية باستيلائه على أصوات جماعات كانت تاريخيا تتبع ابرشان كحال بني سيدال بشقيها الجبل و لوطا و يبدو ان ابرشان سيستعد من اليوم لمعركة الانتخابات الجزئية اعتمادا على عدد من الجماعات التي ما زالت خاضعة له من بينها إعزانن وبني شيكر وفرخانة وبني انصار وسيسخر كل موارده للعودة الى البرلمان خاصة و انه ذاق مرارة فراقه طيلة الشهور الماضية
وقد أعربت ساكنة بويافار إثر علمها بخبر عزل سعيد الرحموني، عن دعمها لحزب محمد أبرشان بكل ما لديها من قوة؛ لكي تعود لمرشحهم المكانة التي عاهدوها فيه؛ والتي هي لصالح المنطقة كما أفات مجموعة من السكان الذين صادفتهم عدسة موقعنا
فأبرشان بدأ منذ ليلة هذا اليوم حملته الإنتخابية باسم حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ وخاصة في معقله إعزانن؛ وسيحاول استعادة بعض الجماعات التي كانت قد تخلت عنه في الإستحقاقات الماضية؛وقد استطاع استعادة ثقتهم خلال هذه السنة؛ حسب بعض الساسة... وسيدافع إمبراطور بويافار بكل شراسة عن مقعده الذي كان يشغله منذ سنوات؛ بحيث أن الهزيمة الأخيرة زادته تجربة وحنكة ...وحسب أحد السياسيين البارزين لم يرد الفحص عن اسمه قال: محمد أبرشان ليس باللقمة السائغة؛ فهو يملك خبرة كبيرة في التعامل مع الإنتخابات؛ ويعرف جيدا من أين تنكل الكتف؛ ويملك ما يكفي من الأموال للإبقاء على موقعه الذي انتزع منه؛ وهو الآن على أشد الإستعداد للرجوع الى موقعه الذي حماه وسيحميه من مختلف الأعاصير