.كوم - عبد المنعم شوقي - خلال جولة لي عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي ، استوقفتني كتابات بعض المحسوبين على حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"بالإقليم، من المستفيدين من المذبحة التي عرفتها الديمقراطية الحزبية خلال انعقاد المؤتمر الاقليمي الأخير لحزب الشهداء، والذي تم تهريبه إلى جماعة "إعزانن" بتعليمات من "امبراطور" هذه الأخيرة حتى يتسنى له الانقضاض كليا على تنظيمات هذا الحزب وحشر بعض الفاشلين والانتهازيين ليتسلقوا على أكتاف المناضلين الحقيقيين لحزب بنبركة، بنجلون ، كرينة، وبوعبيد وآخرين ،هذه الكتابات تحمل تهجمات عنيفة ضد المواقع الإخبارية بالناظور وتحمل أيضا كلمات تمجيدية في حق كبيرهم امبراطور جماعة إعزانن ...
تحدث أحدهم عن ما سماه ب"التنمية المستدامة" التي قام بها "أبرشان" ويصف ذلك بعظمة اللسان بأنها من منجزاته بالجماعة ، وأن كل ما تكتبه هذه المواقع الإخبارية هو مجرد "زعيق " كما سماه رجل التعليم الذي كنا نكن له كل الاحترام .
كنت أتمنى أن لا تغيب على أستاذنا المتقاعد ، مسألة أساسية، وهي أنه من أهم عوامل النجاح أن لا يتم فقدان احترام تعاطف الإعلاميين مع القضايا العادلة التي يناضل من أجلها الجميع ، وبالتالي العمل على عدم الزج بالمواقع الإخبارية في معمعتهم .
أنتم اليوم الذين تدافعون عن "امبراطور إعزانن" وقد مارس أساليب انتقامية ضد تلاميذة أبرياء لمجرد أن آباءهم كان لهم موقف من هذا الامبراطور ، وحرم الناس من الإنارة لنفس السبب ، تتحملون مسؤولية ما آل إليه الاتحاد الاشتراكي الذي نخصه بالتقدير والاحترام على صعيد إقليمالناظور ، ولن تعفيكم الجماهير من هذه المسؤولية ...ركبتم رأسكم ولم تحللوا نتائج الانتخابات الأخيرة بالإقليم التي حملت لكم تراجعا خطيرا في المواقع ، ولا أعتقد أن مواقعنا الإخبارية هي من طالبت من رئيس بلدية بني انصار مغادرة الاتحاد الاشتراكي والالتحاق بهيئة سياسية أخرى ، ونفس الشيء أقوله عن رئيس جماعة رأس الماء سابقا ، هذه بلديات مهمة ذهبت من أيديكم مثلما ذهبت جماعة بني شيكر التي يتحمل فيها "امبراطور اعزانن" كل المسؤولية في خسرانها ، وأعضاء آخرين كانوا موزعين على جماعات محلية بالإقليم ..أصبحتم بدون تمثيلية على صعيد الناظور في مجلس المستشارين بعد أن كنتم ممثلين بعضوين الخ...أين النقد الذاتي بعد هذه الهزائم ؟
لذلك كان هلى هؤلاء الانتهازيين الذين يستهدفون مواقعنا الإخبارية المواطنة والمناضلة في صفحاتهم بالفايس بوك ، أن لا يحاولوا تحريف منظار الحقيقة عن أمعائهم الدقيقة والغليظة ، وأن لا يناطحوا بقرن مكسور ويتجاهلون الواقع المرير ، أم مازالوا مصرين على وضع أصابعهم في آذانهم ؟ ولنا عودة للموضوع بعون الله وقوته.