تمادى امبراطور "إعزانن " في سلوكاته الشاذة والمنافية لأبسط حقوق الإنسان ، وجن جنونه بعد الوقفة الشعبية الحاشدة والناجحة أمام مقر عمالة الناظور و التي نظمتها ساكنة "إعزانن " بتأييد كبير من مكونات مجتمعية من مختلف أنحاء الإقليم، وتضامنا منها مع ضحايا "أبرشان" خاصة مع تلامذة الجماعة الذين تعرضوا لتصفية حسابات انتخابية معهم من طرف هذا الأخير، رغم أن سنهم لم يصل بعد إلى سن الانتخاب.
"أبرشان " ، اتجه هذه المرة صوب الفقهاء واللأئمة حملة كتاب الله الحكيم ، ليصب جام غضبه على أحدهم ويتهمه ظلما وعدوانا فقط لأنه رفض الرضوخ له أو الخوف منه .
الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات "أبرشان "امتدت إلى العديد من دول المعمور حيث يتواجد أبناء جماعة إعزانن ، ونظموا وقفات احتجاجية وتضامنية مع ضحايا امبراطور الجماعة مقدمين ملتمساتهم إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله لإنقاذهم من غطرسة من نصبوه كاتبا إقليميا لحزب الشهداء ، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي لم يسجل عليه التاريخ احتضانه لمثل هذه النماذج الفاسدة والمسيئة للساكنة.