تشارك الكلية متعددة التخصصات بالناظور، في فعاليات الدورة الأولى من المعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، الذي ينظم من 21 إلى غاية 24 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصحاب الجلالة محمد السادس. المعرض الذي يعرف مشاركة 15 بلداً، خصص رواقا لكلية الناظور التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، عرضت فيه هذه الأخيرة مختلف الكتب والانتاجات العلمية والأكاديمية للأساتذة التابعين لها، وأبحاثهم المتخصصة في مجالات عدة من ضمنها الآداب و العلوم و الاقتصاد والقانون. وأكد ميمون العزوزي، رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بكلية الناظور، في تصريح ل "ناظورسيتي"، ان الكلية جعلت الانتاجات العلمية والأكاديمية لأستاذتها في متناول زوار المعرض و مختلف المشاركين البالغ عددهم وفق الجهة المنظمة 200 مشارك يمثلون 15 دولة، موضحا الدور البارز لإدارة الكلية في شخص عميدها في انجاح هذه المشاركة. وأضاف العزوزي، ان محمد الأعرج، وزير الاتصال والثقافة، أشاد خلال افتتاح فعاليات هذا الملتقى العلمي، بالكتب التي عرضتها الكلية، و بالمجهودات التي تبذلها للرقي بمجال البحث العلمي في المنطقة. وكانت فعاليات الدورة الاولى من المعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، افتتحت مساء أمس الخميس بوجدة، بحضور وزير الثقافة والاتصال، ورئيس جهة الشرق و والي الجهة، بالاضافة إلى شخصيات أخرى. وأكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المعرض يعد إسهاما طموحا لترسيخ التعاون الثقافي على الصعيد المغاربي وعلى مستوى محور جنوب – جنوب باتجاه البلدان الإفريقية، وأضاف ''إن مشاركة دولة السنغال، ذات الحضور الإفريقي اللافت، كضيف شرف، يعد تقديرا لمتانة الروابط التاريخية والثقافية القائمة بين المغرب وهذا البلد‘‘. وأبرز الأعرج، أن البرنامج الثقافي المواكب لهذه الدورة يؤكد الطموح المشروع لهذا المعرض الذي يسعى إلى اكتساب جاذبية ثقافية منفتحة على انشغالات فكرية وإبداعية متنوعة. إلى ذلك، كشف رئيس المعرض محمد لمباركي مشاركة 200 عارض، يمثلون 15 بلدا، وسيعكف المشاركون خلال هذه الدورة على التداول بشأن مواضيع تتعلق بالشباب والهجرة والنشر المشترك والتعايش، وشدد على أن المعرض يشكل فضاءً للقاء بين المثقفين لإثارة النقاش بشأن قضايا مرتبطة بالمجتمعات المغربية ولتشجيع الكفاءات الفكرية والإبداعية.