بعيدا عن الخلط العجيب بين مصالح الجماعات القروية والمندوبية النائبة عن وزارة التجهيز، رغم كل النصوص الدستورية المرتبطة باللامركزية وصلاحيات الجماعات القروية بخصوص التحكم في موارها الذاتية، تعرف الشواطئ الساحلية للجماعة القروية آيث شيشار، صراعات دائمة بين أطراف مختلفة، يعيش فيها المواطن المستفيد من رخص التخييم، مشاكل عديدة، بحيث اضحى يتهم السلطات المعنية بمسؤوليتها المباشرة فيما يعيشه القطاع كل فترة صيف. ويفيد المواطنون بعدة شواطئ غربي الجماعة آيث شيشار، بوجود تلاعبات وعدم اهتمام وتدبير عقلاني للقطاع، أبطالها مسؤولون بالجماعة توكل إليهم مهمة تدبير القطاع بالإعتماد على مقاربة غير نزيهة ولا علاقة لها بواقع القطاع، ودون الأخذ بعين الإعتبار رصيد المستفيدين الذين يؤدون ضريبة مهمة للجماعة لاستغلال مؤقت لمجال جماعي عام، رصدت كاميرا الموقع عدم خروقات ، أهمها استعمال الإسمنت على الشواطئ فيما القانون يمنع، والسماح لنواب الرئيس بالمجلس باستغلال اكبر مساحة ممكنة ببعض الشواطئ الرملية، كما يفيد مواطنون بعين المكان، بكون عمليات للتهريب الدولي للمخدرات تتم ايضا من نفس الأماكن التي يشغلها مواطنون، لا يمكن الحديث بأي حال من الأحوال عن المقارنة بين ما ينفقونه هناك، وبين ما يمكن تحصيله من تجارة هزيلة أصلان ما يضع عدم علامات استفهام حول هذه العملية . ويدعو المواطن عمر زريوح السلطات المحلية للتدخل فورا في حلحلة المشاكل التي نتجت عن سوء التدبير، قبل فوات الآوان، مهددا بالإعتصام داخل مقر الجماعة حتى تحقيق مطالبه أو الشهادة في هدوء حسب تعبيره، فيما المواطن توفيق بشيري يتهم نائب بالمجلس بالإعتداء عليه بهدم خيمته ظلما وعدوانا رغم أنها لا تخرق قانون التصفيف وفق ما يظهر في الصورة بالنسبة لشاطئ ثيزي ن وانو .