شهدت الدورة العادية لشهر ماي لمجلس جماعة وردانة المنعقدة صباح يوم الخميس 04/05/2017 ، بالمقر الؤقت لذت الجماعة الكائن بالقرب من مدخل بن الطيب ، لبرمجة فائض السنة المالية 2016 ، (شهدت) مشداة كلامية ساخنة بين أعضاء من الاغلبية واخرون من المعارضة وبحضور عدد من الساكنة وخليفة قائد أيث اوريشش وموظفين بذات الجماعة. وقد تم التصويت على نقاط جدول الاعمال بالرفض بنتيجة 5 أصوات لأعضاء المكتب المسير و 8 أصوات للمعارضة سوى نقطة واحدة (النقطة الثالثة التي تهم تحويل الأعمدة الكهربائية) التي تم التصويت عن رفضها 9 أعضاء مقابل 4 أعضاء وكان جدول الاعمال فيما يخص برمجة الفائض السنة المالية المقدر ب 1161655.08 درهم كالتالي : تخصيص مبلغ 120 ألف درهم كمساهمة مالية للجماعة في مشروع اعادة بناء دار الجماعة تخصيص مبلغ 250 ألف درهم درهم كمساهمة مالية من الجماعة في بناء قنطرة على واد وردانة بدوار تغزوت تخصيص مبلغ 120 ألف درهم درهم في تحويل أعمدة كهربائية تخصيص مبلغ 200 ألف درهمفي دعم وتكوين الرصيد العقاري الجماعي تخصيص مبلغ 141655 درهم للدراسات التقنية ( تمويل انجاز تصاميم التهيئة ( الشطر الثاني ) ، التنمية والتصاميم الطوبو غرافية ) . تخصيص مبلغ 50 ألف درهم كمساهمة من الجماعة في بناء جدار وقائي من الفيضنات على واد وردانة . وقد كان لأعضاء المعارضة مقترحات أخرى لبرمجة هذا الفائض وهو سبب تصويتهم بالرفض على مقترحات اللجنة المالية بحسبهم إلا أن أعضاء المكتب المسير رفضوا تمرير مقترحات المعارضة للتصويت وذلك حسب ما صرح به أعضاء من هذا المكتب بسبب أنه التصويت يكون مرة واحدة لا أكثر حسب ما صرح به رئيس جماعة وردانة لأعضاء ذات الجماعة. وكانت مقترحات المعارضة كالتالي : تخصيص مبلغ 120 ألف درهم في تحويل الاعمدة الكهربائية تخصيص مبلغ 141655.08 درهم للدراسات التقنية ، تصاميم التقنية ( الشطر الثاني ) تخصيص مبلغ 180 ألف درهم كمساهمة من الجماعة في بناء جدار وقائي من الفيضانات تخصيص مبلغ 180 ألف درهم لإنارة المنازل بدوار إكردوعا تخصيص مبلغ 540 ألف درهم لشراء شاحنة للنفايات المنزلية
كما شهدت الدورة مشادات كلامية ساخنة وتهم بين أعضاء رئيس الجماعة وباقي أعضاء المعارضة التي كادت أن تناهي بالضرب لولا تدخل بعض المواطينين الحاضرين,ويضاف أن الدورة مرت في أجواء ساخنة بسبب تشويش مجموعة من المواطنين الحاضرين بالدورة والذين إتهمهم أحد أعضاء المعارضة بأنهم مسخرين من طرف أحد أعضاء رئيس الجماعة قصد نسف الدورة بسبب عدم توفر رئيس جماعة وردان للأغلبية. ويشار أيضا,أن الدورة قد مرّت في غياب تام للسلطات الأمنية بمختلف تلاوينها الأمر الذي فسح المجال لبعض المواطنين للتشويش عن بعض أعضاء المعارضة وخصوصا النساء,الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات عن السبب الذي جعل السلطات لم تتدخل وخصوصا ان جماعة وردانة قد شهدت عدة مرّات مشادات كلامية إنتهت بالضرب,كما يشار أيضا أنه قد صرح بعض أعضاء المعارضة بمقاضات المواطنين الذين حاولوا الإعتداء عنهم. سنوفيكم بفيديوهات في منشور لاحق