مولود اصبيو احتجاج على تماطل عامل الإقليم احتجاج على توظيف ابن الرئيس بطريقة غير قانونية ممثلو الشعب بالجماعة يصوتون، ولا يفهمون على ماذا يصوتون! لم يعرف آخرون ما معنى العتاد المعلوماتي، لكنهم صوتوا من أجل اقتنائه... انعقدت يوم الثلاثاء: 26 فبراير 2008، الدورة العادية للمجلس، والتي تدارست عدة نقط، من بينها برمجة الفائض المالي، المقدر ب 160 ألف درهم . حضر الدورة 10 أعضاء، وغاب 3 آخرون.وقبل بداية الدورة، عرف مقر الجماعة وقفة احتجاجية، من تأطير اللجنة المحلية لمواجهة التهميش، احتجاجا على تماطل عامل الإقليم؛ الذي سبق أن وعد اللجنة بإجراء حوار، من أجل إيجاد حلول لمشكل البطالة بجماعة اصبويا، على غرار باقي مناطق الإقليم. والجدير بالذكر أن الرئيس، أصبح مصرا على أن تكون الدورات سرية ومغلقة، بعد الدورة التي انعقدت يوم: 23 أكتوبر 2007؛ التي سيرها رئيس دائرة افني، وتزامنت مع وقفة احتجاجية، نظمتها اللجنة المحلية لمواجهة التهميش، احتجاجا على توظيف ابن الرئيس بطريقة لا قانونية، وتهميش حاملي الشواهد العليا بالمنطقة. دورة فبراير على العموم، أقل ما يمكن أن يقال عنها، إنها أبانت عن مستوى الأعضاء السبعة؛ الذين اكتفوا برفع اليد، من أجل التصويت على القرارات التي يقترحها أحدهم، دون معرفة محتواها. فقد اعتقد أحدهم أن المدرسة، يقصد بها المدرسة العتيقة، ولم يعرف آخرون ما معنى العتاد المعلوماتي، لكنهم صوتوا من اجل اقتنائه. في أغلب الأحيان، يتدخل قائد قيادة مستي، ليحثهم على التصويت، بعد أن يحتدم النقاش بين أعضاء المجلس. وقد عارض رئيس المجلس، ورفاقه السبعة، جميع مقترحات المعارضة، رغم موضوعيتها، نذكر على سبيل المثال، مقترح أحمد الباهي؛ بخصوص أداء ثمن السيارة التي اقتناها الرئيس، والذي يقدر بأزيد من 120 الف درهم، حيث اقترح أحمد الباهي، أداء ربع المبلغ، وتخصيص الباقي لمشاريع ذات أولوية، خاصة، توفير الماء الصالح للشرب للمواطنين بالمجان، أو بأثمنة رمزية، لكن الرئيس أبان بالواضح عن أن مصالحه الشخصية، أولى من مصالح من منحوه أصواتهم. كما اقترحت المعارضة تخصيص 50 ألف درهم لإصلاح سوق بيع اللحوم؛ لتفادي الحالة اللاصحية التي تعرض بها اللحوم على طاولات، دون مراقبة صحية؛ إلا أن المجلس لم يخصص لهذا الغرض إلا نصف المبلغ. أما الطرق التي لا تستطيع حتى الدواب سلكها، فلم يتم الحديث عنها، خاصة بعد تهاطل الأمطار التي جرفت أغلبها( الطريق الرابطة بين اداي، و اداي اوفلا؛ التي يتكلف المواطنون بإصلاحها كل سنة). ومن جهة أخرى، قرر أعضاء اللجنة المحلية لمواجهة التهميش؛ الاستمرار في الأشكال النضالية التصعيدية، إلى أن يتم تحقيق مطالبهم، وإلغاء التوظيف المشبوه لابن الرئيس. ومن المنتظر أن تخوض اللجنة أشكالا نضالية تصعيدية غير مسبوقة.