على إثر الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر فبراير المنعقدة صباح يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري،إذ شهدت ذات الدورة نقاشات ومشادات كلامية في أجواء ساخنة بين أعضاء المعارضة (التي تشكل أغلبية المجلس) وباقي أعضاء رئيس الجماعة. إفتتحت جلسة الدورة بمناقشة النقطة الأولى من جدول الأعمال والتي كانت بالدراسة والمصادقة على كهربة دواري (محتاج) إمحمودا والدونت في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي (PERG) إذ تمت المصادقة عليها بإجماع المجلس،في حين النقطة الثاني التي تخص ببرمجة فائض السنة المالية 2016 حيث تمت مناقشة هذه النقطة في أجواء جد ساخنة. كما سبق أن ذكرنا أنه شهدت مناقشة النقطة الثانية (برمجة فائض السنة المالية 2016) أجواء ساخنة بين أعضاء المعارضة التي يترأسها المستشار البرلماني محمد مكنيف وباقي أعضاء المجلس الذي يترأسه محمد بلقاسمي،وهذا حول عدم إعطاء رئيس الجماعة لأعضاء المعارضة الحق في إقتراح وتعديل نقط تخص صرف فائض الإنتاج الأمر الذي جعل أعضاء المعارضة بقيادة مكنيف يمتنعون عن التصويت لهذه النقطة لأسباب إعتبروها كقمع في حقهم. وقد أشار أعضاء المعارضة بأصابع الإتهام لرئيس الجماعة (محمد بلقاسمي) حيث تم إتهامه بممارسة الديكتاتورية في حق المعارضة وذلك بعدم تقبل تعديل وإضافات في النقطة الثانية من جدول أعمال من طرف المعارضة،رغم أن القانون الذي ينظم الجماعات يخول لهم الحق في ذلك ،إضافة وأن ممثل السلطة المحلية (خليقة قيادة بني وليشك) قد صرح أنه من حق المعارضة أن تضيف تعديلات لهذه النقطة إلا أن رئيس الجماعة رفض الأمر. وللإشارة، فقد إنسحب النائب الأول للجماعة عبدو أشلحي من الجلسة وذلك بعد أن طرأ نقاش ساخن وكلام نابي وجهه لمجموعة من أعضاء المعارضة الذي كاد أن ينتهي بمشادات جسدية. وسنوافيكم بالفيديوهات الكاملة للجلسة بعد قليل: