إستكمل صباح يوم الأربعاء 03 غشت الجاري، مجلس جماعة وردانة الذي يرأسه محمد بلقاسمي، أشغال الدورة الاستثنائية، بحضور عبد العزيز أيت السبع رئيس دائرة الريف وأعضاء الأغلبية لمناقشة بقية نقط جدول الأعمال الذي كان يتكون من ست نقاط، حيث صادق المجلس بإجماع أعضائه على ما تبقى من نقط جدول الأعمال ومنها تحويل إعتمادات بالميزانية، وكذا النقطة المتعلقة باستخراج قطعة أرضية من الأملاك العامة للجماعة إلى الأملاك الخاصة ومعاوضتها بأخرى مع أحد الخواص بدون مدرك. وضمن مناقشة النقطة الخامسة المتعلقة بدراسة مشكل مدخل طريق طوريطا أعدوي، أوضح المستشار والمحامي بهيئة الناظور عبد الغني سفير أنه لا بد من إيجاد حل لهذا المشكل خاصة وأنه يشكل ضرارا لأحد المواطنين، وأضاف المستشار محمد العوفي أن الأمر يحتاج إلى إعادة دراسة للمشكل قصد إيجاد الحل المناسب عن طريق تحويل إتجاه مجرى المياه. فيما طالب المستشار عبد الله التوابي بضرورة أن يكمل المقاول أشغال الطريق وكذا التزفيت، وفي كلمة لرئيس الدائرة بخصوص النقطة، إعتبر أنه إذا كان المجلس يرغب في إعادة دراسة المشكل فمن الأحسن إيفاد لجنة إلى عين المكان للوقوف على مختلف الجوانب ودراستها دراسة كاملة، ليصادق بعدها المجلس بالإجماع على إعادة دراسة مشكل مدخل طريق طوريطا أعدوي، كما صادق المجلس على النقطة المتعلقة بكهربة دواري محتاج أمحمودا والدونت في إطار مخطط الكهربة الشمولية لترفع الجلسة بتلاوة برقية الولاء. وعلاقة بالموضوع، فقد تزامنت أشغال إنعقاد الدورة مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ذات الجماعة، والتي نفذها المئات من ساكنة الجماعة احتجاجا على ما إعتبروه تعسفات رئيس الجماعة السابق محمد مكنيف والذي سيرها ل 18 سنة دون تنمية حسب قولهم، إذ اتهمه المحتجون بكونه وراء عرقلة أشغال المجلس الحالي وذلك بالوقوف وراء تغيير عضوة بالمجلس لإتجاهها من الأغلبية نحو المعارضة. الوقفة التي كانت سلمية، ردد خلالها المحتجون شعارات قوية ضد الرئيس السابق وأعضاء معارضته والمنتمون لحزب البام، حيث طالبوا بمحاسبته عن المدة التي ترأس خلالها مجلس الجماعة، وحمل خلالها المشاركون الذين تجاوزت أعدادهم المئتين الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس ولافتات مستنكرة لخطوة العضوة المنتقلة إلى صفوف المعارضة.