لأول مرة في تاريخ الحركة النسائية بالريف، تجمع العشرات من نساء منطقة الريف، بحديقة "باركي نتشيتا"، إستجابة لنداء أطلقه مجموعة من النساء الناشطات في الحراك الاجتماعي بالحسيمة، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي. نساء المنطقة، طالبن باللغة الأمازيغية، والعربية والإسبانية، بالخروج إلى الشارع بمناسبة يومهن العالمي، الذي يصادف 8 من مارس كل سنة.
وكان النداء قد طالب النساء بالخروج، إلى الشارع للتعبير عن مطالبهن المساندة لمطالب الحراك الشعبي الذي تعرفه مدينة الحسيمة منذ أشهر، حيث طالبن بالتجمع على مستوى حديقة "باركي نتشيتا"، قبل السير في مسيرة للتعبير عن مطالبهن "بمناسبة اليوم العالمي للنساء، أتمنى من النساء الحرائر الخروج في المسيرة التي سننظمها دفاعا عن حقوقهن" تقول إحدى المتحدثات في "الفيديو" الذي إنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا، جابت النساء عدد من شوارع المدينة الساحلية، وراء لافتة كبيرة كتب عليها عبارة "لا للتمييز بين الجنسين".
وكانت فكرة المسيرة النسائية، قد طرحت أول مرة في المسيرة الإحتجاجية التي نظمها نشطاء الريف أخيرا، والتي إنتهت بوقفة بمنطقة كارابونيطا، بمدخل الحسيمة، وهي المسيرة التي إستعرض فيها أيضا نشطاء الريف ملفهم المطلبي.