في تداعيات ملف الصيدلية الليلية اصطدم كبير المجلس البلدي بالهيئة النقابية لصيادلة الناضور ، على اثر إقدام الأخيرة على اقتراح مشروع بيع و تفويت محلها التجاري المخصص للحراسة الليلية لصيدليات الناضور " صيدلية الحراسة " الكائنة مقرها بالمركب التجاري ، و ذلك في أفق تخصيص ثمنها الإجمالي لسد الديون المتراكمة على إنشاء نادي النقابة الحديث بتجزئة الناضور الجديد و تضيف مصادر مطلعة لناظور24 أن الإشكال الحاصل في مقترح مشروع نقابة الصيادلة كون رئيس المجلس البلدي تعرض بشكل قطعي حول إمكانية بيع المحل التجاري مقر صيدلية الحراسة الليلية ، و تفيد ذات المصادر أن المحل يوجد ضمن الأصل التجاري لنقابة الصيادلة و من مداخيله خلال السنوات الماضية تمكن التنظيم من تأسيس مقر لها ، و تقديم مساعدات إنسانية خلال زلزال الحسيمة ، و بناء مراحيض بالمشفى الإقليمي ... و تقترح النقابة في مشروعها موضوع اعتراض رئيس الجماعة الحضارية للناضور أن كون المحل المذكور مغلقا لمدة و الحراسة الليلية معهودة بشكل تناوب على كل الصيدليات العاملة بالنطاق الحضاري للمدينة فانه الظرفية الزمنية ملائمة لبيعه و الاستفادة من ثمنه لصالح مشروع أخر ، لكن على ما يبدو أن أطرافا داخل المجلس البلدي لها رؤية مخالفة و في سياق أخر علم ناظور24 آن صيادلة الناظور عازمون على خوض شكل احتجاجي يتجلى في إلغاء الاتفاق المبرمج بتناوب الحراسات الليلية إلى حين إيجاد صيغة تُتيح الاستفادة من مقرهم التجاري المغلق بالمركب التجاري