أكد رئيس مجلس بلدية بني انصار وفرخانة، السيد يحيى يحيى، في تصريح صحفي يومه الاحد 25 ابريل، أنه وفي اطار مساعيه الدائمة في سبيل الدفاع عن استكمال المملكة المغربية وعن وحدة اراضيها المحتلة، ومن اجل ضمان الحد الادنى من الشرعية – ولو بشكل رمزي- ، اتخذ قرارا يقضي باحداث تغيير طفيف على بعض الوثائق الادارية الصادرة عن الملحقات الادارية التابعة لنفوذه و سلطته.. و أضاف يحيى يحيى، ضمن لقاء (خاص) تم زوال اليوم ببني انصار، أن الوثائق التي سيشملها التعديل، تنحصر في شواهد الازدياد و كل الوثائق التي لها علاقة بسجل الحالة المدنية...، الخاصة بسكان مدينة مليلية السليبة من اصل فرخانة او بني انصار.. حيث سيعمد لاضافة عبارة: (مليلية المحتلة) ضمن كل الشواهد الممنوحة لهؤلاء، والتي كانت تُكتب بها سابقا، ضمن حيز السكنى مثلا: ميليلية، بشكلها المجرد.. الا ان التغيير الجديد المزمع اجراؤه، سيضيف كلمة: -محتلة-، لتصبح عبارة (مليلية المحتلة) تؤثث ولاول مرة، وثيقة مغربية رسمية. ومن شان هذا القرار ان يعرف استحسانا واسعا بين صفوف مؤيدي المستشار بالبرلمان المغربي يحيى يحيى، الذي فاز باغلبية مستحقة بالاستحقاقات الجماعية السابقة (12 يونيو 2009) متزعما لائحة حزب العهد الديمقراطي ببني انصار وفرخانة. فيما سيخلق استفزازا جديدا للسلطات الاسبانية بمليلية المحتلة، التي ما فتئت تكتوي بالتصريحات النارية التي تصدر عن يحيى يحيى في كل مواقفه الرافضة لاستمرار التواجد الاسباني فوق الاراضي المغربية، والتي سبق له وان جهر بها في أكثر من مناسبة.. وفي حدث ذي صلة، طالبت المندوبية الحكومية بمليلية السليبة، من السلطات القنصلية بالناظور باتخاذ – ما سمته – بالإجراءات الضرورية لإشعار السلطات المغربية بضرورة سحب المطبوع الذي وضعته إدارة الجمارك بباب مليلية بخصوص (الورقة الخضراء) لساكني مدينة مليلية و الذي وصفت فيه هذه الأخيرة بالمدينة المحتلة.. ومن جهته دعى الحزب الشعبي المعارض، من السفير المغربي بالعاصمة الاسبانية حث الحكومة المغربية بسحب هذا المطبوع الذي اعتبره مستفزا للاسبان. إلى ذلك أكدت العديد من الفعاليات الجمعوية بالناظور، أن أي سحب لهذا المطبوع قد تُقْدِم عليه الادارة الجمركية ببني انصار سيُعْتَبَر تشكيكا في مغربية مدينتنا المحتلة مليلية، وناشدت اسبانيا بالتفكير في الرحيل عن المدينتين المحتلتين بدل التلاعب بعواطف الاسبان لكسب المزيد من الأصوات الانتخابية.