فرانشيسكا اماكولاتا شوقي ، محامية ايطالية من اصول مغربية ، تشغل مهام مستشارة للبابا في العلاقات العامة داخل دولة الفاتيكان، من المنتظر ان يصدر اليوم حكما قضائيا قاسيا في حقها بتهمة تسريب معلومات سرية عن مالية دولة الفاتيكان و اسرار صرفها ، حيث يطلب المدعي العام بحبسها لمدة ثلاث سنوات و تسعة اشهر و نفس العقوبة للقس الاسباني لوسيو فاييخو بالدا و واحد و عشرون شهرا لمساعده. تعود وقائع هذه القضية و المسماة (فاتيليكس2) بعد صدور كتابين لصحافيين ايطاليين و هما : جيانلوجي نوتزي و ايمانويل نتيالزي ، تناولا فيهما و بالوثائق و الادلة القاطعة الفساد المالي الذي تعرفه اكبر مؤسسة مسيحية في العالم الاموال التي تتسلمها دولة الفاتيكان و و وجه صرفها و الاختلاسات التي يتم التستر عليها ،الشيءالذي جعل المجلس الكنسي الايطالي في موقف محرج جدا امام الرأي العام . بعد جلسات استماع لكل العاملين في دولة الفاتيكان و الذين لهم صلة بالعمل الحكومي بها و المطلعين على خبايا الامور ، توصل الباحثون الى مصدر التسريبات و التي لم تكن سوى فرانشيسكا شوقي التي تم ايقافها عن العمل و متابعتها قضائيا و اصدار عقوبة حبسية في حقها مع تخفيف عقوبة الصحافيين و ذلك بعقوبة سالبة للحرية مع وقف التنفيذ