25 نوفمبر, 2015 - 03:17:00 قرر قاضي محكمة "الفاتيكان"، اليوم الأربعاء 25 نونبر الجاري، تأجيل النظر في محاكمة الإيطالية الجنسية، والمغربية الأصل، فرانشيسكا شوقي، رفقة أربعة أشخاص آخرين، من بينهم صحفيان وقس كبير في دولة الفاتيكان، إلى يوم الاثنين 30 نونبر الجاري، وذلك على خلفية تهم تتعلق ب"تسريب معلومات حول الشؤون المالية للكنيسية الكاثوليكية، وأسرار دولة الفاتيكان". المغربية، فرانشيسكا شوقي، التي كان تأقرب المقربين، لبابا الفاتيكان، كانت تشتغل المحاسبة الخاصة، للبابا، تتابعها المحكمة، ب"إفشاء معلومات حساسة، للصحافة الإيطالية، تمس بالإحترام الواجب، للبابا". وتصك المحكمة، إتهامات للصحفيين الإيطاليين، إيمليانو فيتيبالدي، وجيانلويجي نوزي، ب"ممارسة ضغوط للحصول على هذه المعلومات على أعضاء في الهيئة الاستشارية للإصلاح الاقتصادي في الفاتيكان"، وهم القس الأسباني لوسيو بايخو بالدا ومساعده الإيطالي، نيكولا مايو، ومستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا شوقي. وبذلك، تدخل المغربية، الأصل، فرانشيسكا شوقي، على خط ساخن يهم فضيحة أسرار اللوبي الخفي، لدولة المسيح أو ما يعرف بدولة الفاتيكان"، بعد إقدام القضاء الإيطالي، على محاكتها، بتهم ثقيلة، لا تقل عقوبتها عن سنتين، حسب قانون دولة الفاتيكان. "فرانشيسكا إماكولاتا شوقي"، هو إسمها الكامل، تبلغ من العمر 33 عاما، بدأت تسلقها لأعلى المناصب في دولة الفاتيكان، منذ عقد ونيف من الزمن، حيث وُلدت بكلابريا جنوبإيطاليا، من أب مغربي و أم إيطالية، درست الاقتصاد، و تزوجت مهندسا في الإعلاميات، لشغل منصب مدير الاتصالات و العلاقات الدولية لدى مجموعة "إرنست أن يونغ" وهي من أهم اللوبيات العالمية المؤثرة، حيث عينها البابا الفاتكان، فرانشسكو على رأس لجنة مراقبة و تصحيح النظام المالي لدولة الفاتكان سنة 2013. المغربية شوقي، لم تخف عداءها لبعض القساوس الكبار و فضحهم عبر المواقع الاجتماعية، كما أكدت أكثر من مرة استياءها من تعاطف الفاتكان مع "المثليين" و "المغتصبين" من بين رجال الدين، حسب معطيات حصل عليها "لكم". وهذا شريط فيديو بثته وكالة "أورونيوز" الأوروبية حول جلسة المحاكمة :