أصدرت محكمة روما أخيرا حكما قضى بإدانة المغربية فرانشيسكا إماكولاتا شوقي، المتابعة في قضية تسريبات "الفاتيكان"، في قضية أخرى تتابع فيها بالتزوير. وحكمت المحكمة على فرانشيسكا بثمانية أشهر حبسا نافذا، وذلك على خلفية استعمالها التدليس لترخيص لإحدى قريباتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا الترخيص كانت تستخدمه لأجل ركن سيارتها في أمكان خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، والولوج إلى مناطق في المركز التاريخي وسط العاصمة الإيطالية، وتشتد فيها المراقبة، ولا يسمح بولوجها سوى للسيارات صديقة البيئة أو لمن يحمل ترخيصا.
واتهمت المغربية باستعمالها لترخيص قريبتها منذ وفاة صاحبته عام 2008، وحتى غاية عام 2014، كما أنها رفضت أن تؤدي غرامات مالية مرتبطة بمخالفاتها، والتي بلغ عددها 95 مخالفة.
وتتابع فرانشيسكا شوقي، أيضا في قضية تحظى باهتمام الرأي العام الدولي، وتمثل أمام قضاء الفاتيكان في قضية “فاتيليكس 2″، للرد على تهم تتعلق بتسريب وثائق سرية وخطيرة لصحافيين إيطاليين صاحب كتاب "درب الصليب" ومؤلف كتاب "الجشع"، وهما كتابان يتضمنان وثائق تكشف فسادا كبيرا داخل الفاتيكان، هذه الوثائق تحوم شكوك حول كون شوقي، هي من سربتها إلى الإعلاميين الإيطاليين.