إستمرارًا لتاريخها الحافل بالعطاءات الفنية الراقية، أطلقت فرقة "يَنْ أُومَازِيغ" الشهيرة، ألبومًا غنائيًا حديثًا في الأسواق..وهو الألبوم الذي يأتي بعد هدنة طويلة وصفها المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة ب "الهُدنة" التي ستسبق عاصفة فنية لا محالة..كيف لا وتاريخ الفرقة حافل بالنضالات الفنية التي كانت تجهر بنبض الكلمات الأمازيغية الثقيلة بمعانيها ودلالاتها إبان السبعينات والثمانينات.. ويُشهد لمجموعة " يَنْ أُومَازِيغ" الرائدة، التزامها الدائم بأبجديات الكلمة والتحامها الخالد مع عنصر الحماس وتحسيس الآخر بهموم وانشغالات الانسان الامازيغي على مر العصور..فبين قضايا الأرض، الهوية، اللغة، والأم، ثم انشغالات النخبة الأمازيغية،... يتركز اهتمام المجموعة الفنية وسهمها الذي تشتدق دائمًا بالحرية. الجديد في مجموعة ين أُومازيغ، أنها استقطبت ضمن أعضائها اخوي الاستاذ حسن بوزيان من مدينة ازغنغان، الذي يُعد من مُؤسسي الانطلاقة الثقافية الأمازيغية بالناظور والريف، وكذلك شارك في تأسيس المجموعة الغنائية "يَنْ أُومَازِيغ" التي أبدعت في ألومها الجديد كما عودتنا دائمًا..وكان من ثمرة الألبوم خمسة أغاني بمثابة لوحات تغوص بالمتلقي في عالم لا مُتناهي من بحور الكلمة والموسيقى في حضرة الثقافة الأمازيغية وارهاصاتها العميقة.. ويتشكل الألبوم بأغاني: "ثمازيخت"، "ثغُويِيثْ"، "إثري"، "أرزام خافي ثاواث" ثم أغنية: "أيمَّا" التي تتغنى بالأم الأمازغية الحرة التي تُعرف بكونها رمزًا للصبر والتضحيات.