تكريم فرقة "إن أومازيغ" بأزغنغان بعد تتويجها بلقب مواهب ثويزا بطنجة

تم مساء السبت 30 غشت 2014 بقاعة العروض بالمركب السوسيو تربوي بمدينة أزغنغان تنظيم أمسية فنية بإشراف من جمعية مركز إين أومازيغ للتنمية المستدامة تكريما لأعضاء "مجموعة إين أومازيغ" الغنائية التي تمكنت من الظفر بلقب مسابقة الدورة الثالثة لمواهب ثويزا بطنجة بتاريخ 14 غشت 2014 المنظمة من قبل جمعية المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بمدينة طنجة وذلك بعد فشلها في الفوز بهذا اللقب خلال نفس المسابقة المنظمة صيف سنة 2012.
وكانت هذه المناسبة فرصة لفرقة إين أومازيغ الغنائية الشابة لإمتاع الحضور ببعض أغانيها المتميزة و الملتزمة و ذلك بحضور مجموعة من الوجوه الفنية الشامخة في مجال الموسيقى و الغناء الهادف و الملتزم بمنطقة ازغنغان و نواحيها و الذين أبدعوا في هذا المجال طيلة عقدي الثمانينات و التسعينات.
و قد كان افتتاح هذه الامسية الفنية بشريط فيديو من إنتاج الفاعل الجمعوي محمد أزرو عن مختلف المراحل التي مرت بها فرقة إين أومازيغ أثناء مشاركتها في مسابقة ثويزا بصفة خاصة و في المهرجان المتوسطي بطنجة بصفة عامة.
وقد شارك خلال هذه الامسية فرقة إين اومازيغ لإمتاع الحضور بمجموعة من الاغاني كل من الفنان عبد العالي الرحماني و الفانين الواعدين عماد مورينو و سفيان براقي، و بمجموعة من القصائد الشعرية باللغة الامازيغية لكل من محمد الهاشمي "ماسين" و بلال واعلاس و سعيد بوسنينة و عبد الغاني بوحميدي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، عبر رئيس جمعية إين أومازيغ للتنمية المستدامة عبد الغاني بوحميدي عن إفتخاره بتتويج هذه الفرقة بلقب مسابقة ثويزا بمدينة طنجة، و اعتبر أن مدينة ازغنغان كان لها السبق في تفريخ العديد من الطاقات منذ أواخر السبعينات و التي ابدعت في كل المجالات الفنية من موسيقى و غناء و شعر و مصرح ، و أوضح أن جمعيتهم مفتوحة على ذراعيها لكل الطاقات و المواهب و الغيورين من أجل وضع يد في يد للنهوض بأوضاع المنطقة اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا.
و اختتمت هذه الأمسية بمنح شهادة تقديرية من قبل الجمعية المنظمة لفرقة إين اومازيغ الغنائية التي مثلت المنطقة بمهرجان طنجة احسن تمثيل، كما أهدى الفنان عبد العالي الرحماني لهذه الفرقة لوحة فنية مخطوطة لأعضاءها بريشته.