أجمع مؤطرو الندوة الفكرية التي أقامت جمعية "أمزيان" أشغالها ليلة أمس السبت، بقاعة المركب الثقافي وسط الناظور، تحت عنوان "الحركة الأمازيغية بالمغرب.. إلى أين؟" خلال مداخلاتهم حول إبراز التخبط السياسي للحركة الأمازيغية وتشخيص أزماتها، على أن عدم وجود خارطة طريق واضحة المعالم، تنبني على رؤى وتصورات وإستراتجية عمل من جهة، في مقابل الإصطدام بالهفوات التنظيمية وإنعدام المشروع السياسي المصاغ بناء على الإجابات الموضوعية للمرحلة من جهة ثانية، كلها عوامل ساهمت في تثبيط العمل الأمازيغي مما أوصل الحركة الأمازيغية إلى حالة من "البلوكاج السياسي" يستدعي انكباب الانتليجينسيا الأمازيغية على دراسة إمكانية إيجاد مخرج لها من المأزق. .