نظمت جمعية يوبا للثقافة والتنمية هذا اليوم الخميس 09 اكتوبر بقاعة ابن بطوطة التابعة لرجال ونساء التعليم بطنجة ندوة فكرية تحت عنوان "البحث في الأليات التنظيمية للحركة الأمازيغية راهنا" من تاطير الاستاذين خالد المنصوري و مصطفى بنعمر . ففي مداخلته تطرق الاستاذ مصطفى بنعمر الى الاليات التنظيمية للحركة الأمازيغية من خلال سرد كرونولوجي للمسار التنظيمي الذي راكمته الحركة الجمعوية الأمازيغية وتقديم قرائة لهذا المسار من شتى الجوانب للوقوف عند المشاكل التي تعانيها للحركة الامازيغية مؤكدا على ضرورة تشخيص مكمن الخلل للخروج من المازق التنظيمي الذي تتخبط فيه الحركة الامازيغية حسب تعبيره . كما قدم اطلالة على التراث الامازيغي بالريف حيث اوضح ان هذه المنطقة عرفت تحديثا في التراث الامازيغي خصوصا في النصف الثاني من القرن الماضي بظهور مجموعة من الفرق الموسيقة والتي ساهمت في التحسيس باللغة الامازيغية مرورا بالجمعيات الامازيغية التي تعتبر من اللبنات الاساسية لنشر الثقافة الامازيغية والتي تستمد مرجعيتها من الثورات العالمية المتحررة لمواجهة المد العروبي الذي يسعى الى نسف وتقويض الحركات الامازيغية حسب تعبيره. أما الدكتور خالد المنصوري فتناول في مداخلته الحركة الثقافية الأمازيغية موضحا أنها ساهمت بشكل كبير في تغيرت مسار الحركة الأمازيغية كما اشار الى الهيكلة التنظيمية للحركة الثقافية الأمازيغية كونها حركة منظمة على المستوى الوطني ويمكن ان تكون مرجعا للحركة الامازيغية بصفة عامة في هذا المجال. وتطرق ايضا في مداخلته الى نقاش الحركة الطلابية التي اعتبر ان لها الفضل الكبير في تكوين الأطر و مناضلي الحركات الامازيغية . تحرير و تصوير : هشام الفقيه