تحت شعار " الثروة والفقر والإنتخابات في الريف"، نظمت جمعية أمزيان، عشية أمس الخميس 20 غشت، بقاعة المركب الثقافي بالناظور، فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى السياسي للريف، حيث يُزمع أن تمتد أشغاله إلى غاية يوم الجمعة الموالي. وحضر أشغال الطبعة الثالثة للمنتدى السياسي بالريف، نخبة من السياسيين المنضوين تحت لواءات حزبية، إلى جانب ثلّة من المنتمين إلى الحركة الأمازيغية ومنها حركة الحكم الذاتي من أجل الريف، إضافة إلى بعض فعاليات المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية. وتميّزت فعاليات اليوم الأول للمنتدى السياسي للريف، بإقامة لقاء دراسي اُستهل بتلاوة كلمة اللجنة التنظيمية للدورة الثالثة للمنتدى إستهدفت بسط أرضية للنقاش حول الموضوع المطروح عن الثروة والفقر والإنتخابات في الريف، قبل أن يتم تخصيص حيّزٍ زمني لفتح باب النقاش وتفاعل الحاضرين وكذا ردود المؤطرين. وفي تصريح لأحد أعضاء جمعية أمزيان، بوصفها الجهة المنظمة لفعاليات المنتدى السياسي للريف، أكد فيه أنّ إدارة المركب الثقافي وعلى غير عادتها، منعت عن الجمعية المشرفة إستخدام أجهزة الصوت التقنية، وكأنها محاولة لإعادة سيناريو المنع الذي إعتادته الجمعية، يردف المتحدث. هذا، ويُرتقب أن تواصل أشغال الدورة الثالثة للمنتدى السياسي للريف، فعالياتها لليوم الثاني الموالي، حيث من المقرّر أن يتم صياغة وعرض تقرير المنتدى وتلاوة توصياته.