لم تمر إلا مدة قصيرة على مقالي " أمازيغ المغرب إلى أين " حيث تطرقت لمحاولات الأيدي الخفية لإسقاط الأمازيغ في فخ أطروحة الحكم الذاتي، وزرع الفتنة والبلبلة بين الأمازيغ وبين باقي أطياف المجتمع المغربي، حيث تصل في بعض الأحيان إلى العنصرية، ويذهب بعض النشطاء المحسوبين على الأمازيغية، و الذين يدعون دفاعهم عن الأمازيغية، يذهبون في تصريحات علنية، إلى تمجيد الكيان الإسرائيلي، وهذا ما لا يفهمه الكثير منا. لكن بعد الخرجة الإعلامية للمفكر المغربي اليهودي يعقوب كوهين حيث فضح فيهاالمستور. وأكد تورط المخابرات الإسرائيلية " الموساد" في إثارة الفتنة بين الأمازيغ وباقي أطياف المجتمع المغربي. وما هذه العادات والبدع التي تتجدد كل سنة في أوساط الأمازيغ، إلا لتزيد من التفرقة وعزلة الأمازيغ وسط المجتمع المغربي.