فجر كاتب يهودي مغربي الأصل مفاجأة مدوية عندما كشف عن مخططات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بالمغرب في حوار له مع صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية. يعقوب كوهين أكد في حديثه أن الموساد تمكن من اختراق الحركة الأمازيغية المغربية عن طريق تركيزه على جيل الشباب وإغرائه بحلم الدراسة داخل الكيان الصهيوني. وأضاف كوهين أن الموساد تمكن بالفعل من استقطاب عدد كبير منهم وقام بزرع الشقاق والفتنة داخل المجتمع المغربي، في مناطق عدة . ويعتبر “يعقوب كوهين” من أبرز المفكرين اليهود المناهضين للحركة الصهيونية في العصر الحديث، والذين يسعون إلى التفريق بين اليهودية كديانة وبين الصهيونية كإديولوجيا وحركة عنصرية لا إنسانية، وتعرض في مؤلفه ”ربيع سيانيم” إلى توظيف الموساد خلال سنوات الخمسينيات عشرات الآلاف من العملاء في مختلف أنحاء العالم لتجسيد مخططاته والتستر عليها، وضرب القضية الفلسطينية، وأن عددهم يقدر حاليا بنحو 50 ألف شخص.