في إطار سياسة المغرب لتعزيز منشئاته الرياضية، حتى يكون قادرا على استضافة مختلف التظاهرات الرياضية العالمية، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم في كرة القدم، قررت وزارة الشبيبة والرياضة، بناء ملعب ضخم خاص بكرة القدم، بمواصفات عالمية بمدينة العروي. الملعب سيكون إضافة نوعية لمجموعة من الملاعب على المستوى الوطني، حيث شيد المغرب ملاعب كبرى بكل من أكادير ومراكش وطنجة، إضافة لملاعب أخرى قديمة، مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والامير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب الحسن الثاني بفاس. كما دشن الملك محمد السادس ملعبا بسعة 40 ألف متفرج بمدينة تطوان، مما سيعزز حظوظ المغرب لنيل شرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، لسنة 2026 والتي ينوي الترشح لاستضافتها. ملعب مدينة العروي، سيشيد على مساحة 18 هكتارا، بطاقة استيعابية تقدر بأزيد من 20 ألف متفرج بالإضافة إلى مقاعد أخرى خاصة برجال الإعلام وكبار الشخصيات. وقد ساهمت وزارة الشبيبة والرياضة ب10 مليار من السنتيمات في بناء هذا الملعب، فيما سيساهم مجلس الجهة الشرقية ب2 مليار من السنتيمات، و2 مليار من السنتيمات من طرف وكالة تنمية أقاليم الشرق، فيما ساهم المجلس الإقليمي للناظور بمليار سنتيم.